جهات

الهوارية: من يحاول إبعاد الجمعيات عن تنظيم فعاليات مهرجان الساف ولمصلحة من؟

انتهى موسم صيد الساف والصيد بالسمانة، وحان وقت التحضيرات ووضع اللمسات الاخيرة لتنظيم فعاليات مهرجان الساف في دورة جديدة صعبة على منظميها بعد النجاح الكبير التي عرفته الدورة الـ 52 لسنة 2019

لا حركية تُذكر!

حيث عرفت اقبالا جماهيريا كبيرا نالت استحسان الجميع الا من في قلبه ‘السواد المزمن’، لكن لم نرى حركية تذكر لا في الجمعيات و لا في المنظمات الناشطة في المدينة، حيث علمت الصريح ان التوجه الى تكوين لجنة مؤقتة من دار الشباب و دار الثقافة ونادي الاطفال بالهوارية لتاثيث برنامج المهرجان وتغييب الجمعيات والمنظمات وخاصة جمعية مهرجان الساف المكلفة قانونيا بتنشيط و برمجة فعاليات هذا المهرجان الذي يعاني من التهميش و غياب المساندة والتحفيز لاسباب مجهولة بعد تعمد السلطة الحاكمة في الجهة التعتيم على كل التساؤلات الحارقة التي تهم الشان العام في ولاية نابل.

تشريك دون إقصاء…

كان من المفروض على السلطة المحلية اشراك كل الجمعيات والمنظمات و المجمتع المدني و المؤسسات المعنية بالشان الثقافي و حتى الاقتصادي في بلورة برنامج المهرجان كل من موقعه وافكاره دون اقصاء احد لأن المهرجان ملك لابناء الهوارية وهواة الصيد بالساف من كل مكان ولا يحق للسلطة فرض مجموعة على اخرى الا لمن اقصى نفسه من المشاركة ودور سلطة الاشراف المساعدة على فض المشاكل العالقة و حلحلتها و تقريب وجهات النظر بين المختلفين و ايجاد الحلول والتدخل لدى المؤسسات الاقتصادية بالمنطقة للمساعدة المادية وفق القانون الجاري به العمل في مثل هذه المناسبات الثقافية.

الوقت يمر..

الوقت يمر و الحرارة تسير نحو الارتفاع لا تخدم هواة تربية الساف لانها خطر على الطيور ثم ان القانون يمنع مسك طائر الساف بعد شهر جوان ويجب اطلاق سراحهم في الطبيعة، ولذلك يتوجب على كل من يهمه الامر التعجيل بتكوين لجنة تنظيم مهرجان الساف واعلانها للعموم في اطار الشفافية حتى تنطلق في اعمالها في اقرب وقت ممكن لان الوقت المتبقي لا يخدم المهرجان بتاتا، والمثل الصيني يقول من استهان بالوقت لعنه الزمن.
كل التوفيق للجميع

عزوز عبد الهادي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى