جهات

الهوارية: مقر العمدة المتروك…سقط السقف المستعار ‘ولا حياة لمن تنادي’..

منذ انتفاضة المواطنين 2010 على الظلم والحيف ضد السلطة الحاكمة في بلادنا انذاك، تعرض مقر العمدة إلى الحرق وإتلاف محتوياته ككل المؤسسات الحكومية الأخرى المغضوب عليها…

ومرت السنين ومرّ عدد من المعتمدين والولاة ودار لقمان ظلت حالها، وبقي هذا المقر الصغير بلا ترميم ولا استغلال، في حين بقي عمدة الهوارية بلا مكتب قار يستقبل فيه المواطنين لقضاء شؤونهم العالقة، واتخذ من مقر المعتمدية مكانا لعمله اليومي، لكن الذي يحز في النفس هو سقوط السقف المستعار لمقر العمدة القديم دون التدخل لترميمه وإصلاحه رغم أنه لا يتطلب مصاريف كبيرة.

أسأل وأمر كالعادة لماذا لا يتم ترميمه وتمكين العمدة من استغلاله كما كان من قبل؟ لماذا كل هذه اللامبالاة إزاء المؤسسات الحكومية المحروقة والمنهوبة أثناء انتفاضة 2010؟
اسئلة كررناها على مدى سنوات ولم نجد اجوبة شافية من كل المسؤولين بمختلف مناصبهم، هل ننتظر تدخل رئيس الدولة لإعطاء الأوامر لاصلاح هذا المكتب الصغير كما فعل في مؤسسات اخرى؟ إذا يعجز أي مسؤول جهوي او محلي على القيام بعمله من أجل المصلحة العامة عليه البقاء في منزله كما قالها رئيس الدولة.
ننتظر ردة فعل ايجابية من المسؤولين المحليين او الجهويين إن كانت لديهم إرادة العمل للصالح العام.

عزوز عبد الهادي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى