عبرت حركة النهضة عن إدانتها الشديدة لبطاقة الإيداع الصادرة مساء أمس الأربعاء في حق القيادي السيد الفرجاني، معتبرة أن هذه العملية هي ‘استهداف جديد في ملف ملفق’.
وأكدت الحركة في بلاغ لها، أن قياداتها ليس لهم أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بشركة انستالينغو، وأن إيقاف سيد الفرجاني “هو مواصلة في سياسة استهداف المعارضين السياسيين والتنكيل بهم للتغطية عن العجز والفشل الذريع لما أسمتها ‘سلطة الانقلاب’ في الملفات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية ذات الأولوية ولتصفية الخصوم السياسيين تحت شعار “المحاسبة” بعد النكسة التي منيت بها في الانتخابات التشريعية التي قاطعها أكثر من 90 بالمائة من التونسيين” حسب نص البلاغ.
