قال المترشّح للانتخابات الرئاسية زهير المغزاوي اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024، إنّه “لا عودة إلى دستور 2014” في صورة فوزه بالانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها يوم 6 أكتوبر المقبل.
وأكّد أنّ تلك مرحلة من تاريخ تونس انتهت، ولا عودة إلى الوراء.
وأضاف: ”لن نعود للجمهوريات التي كانت موجودة وأجواء المشاحنات في البرلمان، والتي انتهت بعيش كلّ التونسيين حالة من الإحباط… وأنا الضمان لعدم عودة كل ما سبق.”
وتابع: “تونس ليست ملكا لرئيس الجمهورية بل هي ملك لشعبها ولمؤسساتها”.
كما تعهّد المغزاوي بالمحافظة على دستور 2022، مع إدخال تعديلات في صلاحيات رئيس الجمهورية لأنّه “من غير المقبول أنّ تكون كل الصلاحيات في يدّ شخص واحد فوق المحاسبة”، وفق قوله، مبيّنا أنّ هذه التعديلات ستشرف عليها لجنة من الخبراء.
كما تعهّد المترشّح للانتخابات الرئاسية زهير المغزاوي، في صورة فوزه بالانتخابات الرئاسية، بتركيز المحكمة الدستورية في غضون شهر واحد، مع المحافظة على تركيبة 2022، مؤكّدا: ”المحكمة الدستورية هي من تضمن استمرارية الدولة”.
كما تعهّد المغزاوي في تصريح لموزاييك على العمل في صورة فوزه، على إحداث ”ثورة تشريعية”، واعدا بعدم التدخل في عمل البرلمان وبـ”إرساء علاقة تعاون بين السّلطتين التّشريعية والتّنفيذية”.
