كشف سمير ديلو المحامي والقيادي في جبهة الخلاص الوطني اليوم الأربعاء 8 مارس 2023 عن جريمة التآمر على أمن الدولة التي يترافع فيها عن أغلب الموقوفين.
وتطرق في هذا الإطار إلى جرائم الأقوال والأفعال، مشيرا إلى أن التآمر على أمن الدولة يجب أن ينبني على وجود مخطط عبر التامر مع أطراف خارجية وباستعمال الأسلحة كوسيلة.
جنون في القضية!
والجنون في قضية الحال أن جرائم الأقوال قد تصل عقوبتها إلى الإعدام، حسب سمير ديلو الذي أضاف في هذا الإطار ”في المجتمعات المتحضرة جرائم الأقوال ما تهزش للحبس وما يهدوش عليك لدارك .. جينا بالفصل 54 عملنا تدحرج كبير.. اللي هو يهز للحبس بجرائم الأقوال .. ونوصلو للاعدام! وهذا جنون وهبل”.
أين قرينة البراءة؟
وأضاف ديلو في تصريح لموزاييك بالقول: ”أصبحنا اليوم نتحدث عن المرحومة قرينة البراءة، اتهام بالباطل والأخطر من ظلم شخص، هو إفلات المجرم الحقيقي من العقاب ..أنا مطالب بالمحافظة على سرية التحقيق كمحامي.. في المقابل الرأي العام بصدد التصفيق للسلطة ومتعطش للدم.. لكن غدوة باش يندم كي باش يوصلو الظلم..”
واعتبر ديلو أن دستور 2022 هو ”دستور قيس سعيد وهو دستور لا يُحترم ”، وفق تعبيره، لافتا إلى أن هذا الدستور ينص على قرينة البراءة في حين أن قيس سعيد يقول إن من يقر البراءة الموقوفين فهو منهم ..”
ولفت ديلو إلى أن الموقوفين لم يُسألوا خلال الاستنطاق عن محاولات اغتيال رئيس الجمهورية ولا عن الاحتكار والمضاربة، متسائلا في هذا الإطار عن أسباب ترك من يتهمه الرئيس بمحاولة اغتياله حرا طليقا في حين يتم سجن مواطن من أجل تدوينة..’
