بعد فوزه على ملاحقه المباشر الزيتونة الرياضية بثلاثة اشواط لصفر حقق نسر الهوارية مبتغاه ومبتغى احبائه بالصعود الى القسم الوطني” أ ” بعد غيبة طويلة نسبيا وهذا راجع إلى إيمان الهيئة المديرة الجديدة للنسر التي عرفت في موسم واحد رغم قصر المدة كيف تتعامل مع وضع الجمعية المتردي ماديا في ظل غياب الدعم المادي من الميسورين…
وكذلك السلطة الجهوية و مندوبية الشباب والرياضة وبلدية الهوارية الذين تأخروا كثيرا في صرف المنحة المالية السنوية مما صعب على للهيئة المديرة للنسر مجابهة المصاريف الكبيرة للاحاطة بالكم الهائل من الناشطين في صلب الجمعية في كل الاصناف يقارب الـ 400 لاعب ولاعبة ، ولولا دعم جمهور النسر وبعض رجال الأعمال من خارج الهوارية، لما امكن للجمعية الصمود أمام العراقيل التي اعترضتها وخاصة أثناء تنقل اصناف الأكابر والكبريات و الاواسط والاصاغر إلى صفاقس والمنستير ومساكن وتونس العاصمة…
لكن عزيمة كل المحيطين بالجمعية من مسؤولين ومدربين ولاعبين ازاحت كل الصعوبات والعراقيل وتمكن فريق الاكابر من الصعود والرجوع إلى مداره الأصلي في انتظار المقابلات القادمة لفريق الكبريات الذي صعب على نفسه التنافس من أجل الصعود وبقية الاصناف التي تتنافس من أجل التتويج.
هذا المطلوب اليوم
وفي هذا الاطار لا يد من التعامل مع القادم بكل روية بعد انعقاد الجلسة العامة الانتخابية الخارقة للعادة لانتخاب رئيس جديد للجمعية بعد استقالة الرئيس السابق في وسط الموسم، والمطلوب من السلطة الجهوية والمحلية الوقوف مع الجمعية اسوة بالجمعيات الاخرى الناشطة بالوطن القبلي بالأفعال وليس بالاقوال لمساعدة الشباب آلرياضي على الابداع والتألق وتشجيع المسؤولين والمسيرين على تحمل المسؤولية تطوعا عوض تنفيرهم من تحملها بعد الاستجابة لمطالبهم المشروعة لخدمة المصلحة العامة لا غير.
نحن كاعلاميين سنتابع مع كل من يهمه الأمر مدى استجابة السلط المعنية لمطالب الجمعية و لاعبيها وسنكشف للراي العام واحباء نسر الهوارية عن المساعدين الحقيقيين وعن المقصرين في تلبية هذه المطالب المشروعة مهما كان منصبه واسمه، لاننا مللنا الوعود الفارغة والكلام الفضفاض
عزوز عبد الهادي
