متفرقات

‘القمر الأزرق’ العملاق… ظاهرة فلكية نادرة يشهدها العالم

يودع شهر أوت مراقبي السماء بظاهرة فلكية رائعة لن تتكرر حتى عام 2032.

ومع بلوغ ليلة 30 أوت الجاري، ستستضيف السماء “القمر الأزرق”، أو” البدر الأزرق”، وهو مصطلح يستخدم للإشارة إلى اكتمال إضافي للقمر، عندما يشهد سكان الأرض في شهر واحد بدرين (قمرين كاملين).
ومن المعروف أن الفارق بين بدر وآخر يعادل 29.53 يوما، لذلك يتجمع في التقويم خلال فترة 2.7154 سنة بدر إضافي واحد.
ومن بين جميع ظواهر القمر العملاق الأربعة التي يشهدها عام 2023، استحوذ شهر أوت على اثنين منها.
وظهر البدر العملاق الأول في اليوم الأول من شهر أوت، والمسمى “قمر سمك الخفش”، وكان أكبر بنسبة 7.1% تقريبًا وأكثر إضاءة بنسبة 15.6% تقريبًا من متوسط القمر المكتمل.
ويعني مصطلح القمر العملاق أن القمر يكون عند أقرب نقطة له من الأرض ما يجعله يبدو أكبر حجما وأكثر إشراقا من القمر المكتمل المعتاد.
وسيبلغ “القمر العملاق الأزرق” ذروة اكتماله في الساعة 1:36 صباحا بتوقيت غرينتش، من يوم 31 أوت الجاري (9:35 مساء بالتوقيت الشرقي في 30 أوت).
وسيبدو القمر الأزرق العملاق أكبر قليلًا من المعتاد، على الرغم من أنه ذلك سيكون بنسبة 7% فقط. وبالعين المجردة، ربما لن يكون هذا الاختلاف في الحجم ملحوظًا، إلا أنه أكبر وألمع قمر عملاق لهذا العام.
وسينضم أيضا إلى القمر الأزرق في أوت 2023 ضيف خاص في السماء: زحل.
وسيكون العملاق الغازي الحلقي بعد بضعة أيام فقط من المواجهة، وهي النقطة التي يقع عندها مباشرة قبالة الشمس كما يُرى من الأرض، ما يجعله ساطعًا بشكل خاص في سماء الليل.
وتحدث الأقمار الزرقاء بشكل متكرر نسبيا، من الناحية الفلكية، مرة كل سنتين إلى ثلاث سنوات. وكان آخر ظهور للقمر الأزرق في أوت 2021، ومن المتوقع أن يشرق القمر الأزرق القادم في أوت 2024، في حين لن يتكرر ظهور القمر الأزرق العملاق حتى عام 2032.

المصدر: سبيس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى