تمكن الناشط في المجتمع المدني والمربي كريم عرفة من إنجاز جسره الثامن بامكانيات ذاتية بمنطقة عين أم الجدور بمعتمدية جدليان من ولاية القصرين..
وهي المنطقة التي توجد بها عيون ومرتفعات وهضاب وكهوف وأودية، وكانت مناسبة لقيام بتدشينه اليوم الثلاثاء وسط جمع من الأولياء والتلاميذ وعدد من اهالي المنطقة الذين استبشروا بهذا المشروع الصغير ووضع حد للمعاناة والتنقل واستمرار الانقطاع المبكر للتلاميذ واتصل مراسل الصريح اون لاين بصاحب هذه المبادرة كريم عرفة وفي مستهل حديثه قال لنا:
الحمدالله الذي سخرني لأقوم بأعمال يراها البعض مستحيلة وبمعية رجال شرفاء كانت النتيجة إيجابية لإنقاذ أرواح و تسهيل مرور أطفال المدارس في المناطق الريفية
ويضيف المربي كريم عرفة لـ الصريح أون لاين بالقول: مازالت على الميدان لا أطلب لا جزاء ولا شكورا فقط تكفيني فرحة متساكني تلك المناطق، يكفيني ان يتحدث عني أبنائي بفخر.
ويقول المربي: رسالتي ان العمل هو مفتاح النجاح بل أكثر من هذا إننا قادرون على المضيي قدما و كل من موقعه و لا نحتاج ان نكون في موقع قرار أو منصب لنغيير الواقع، فالمسؤولية تكليف وليس تشريف، وليست وجاهة ولا قوة هي امانة وتكليف امام الله وامام العباد.
ويختم كريم عرفة بالقول: العمل شاق والإمكانيات محدودة والعزيمة من حديد و بتوفيق من الله سيكون زرع الأمل طريقنا
النجاح لأن هذه الأعمال أولوية مطلقة لسكان تلك المناطق…جسور الحياة جسور الأمل…
