تدرس بالسنة أولى ثانوي بمعهد حاسي الفريد معدلها 18.89 عندما اجتازت مناظرة التاسعة أساسي…والغريب انها لم تدخل المعهد النموذجي بل واصلت دراستها بمعهد حاسي الفريد…
متفوقة..داهمها المرض
وفجأة انقطعت عن الدراسة منذ شهرين تقريبا وبقيت حبيسة غرفتها بسبب المرض الذي تفشى في جسدها الضعيف وأصبحت ملازمة لفراشها تستمتع لدعوات لوالديها بالشفاء، وجاءت لحظة الفرج مع حلول ليلة القدر لشاب من جهتها يدعى ايمن حاجي أصيب بمرض منذ مدة وتعافى آمن بعدالة قضية التلميذة آية حاجي و بمشروعية حقها في العلاج و العودة لمقاعد الدراسة…
فجنّد كل جهوده لتثمر فرض قضية آية و جعل منها أمرا واقعا فلفت انظار المسؤولين جهويا و وطنيا ووسائل الاعلام وساهم في إيصال صوت آية الذي كاد أن يخمد و تذهب آية في غياهب النسيان.
والد آية يروي ما جرى
مراسل الصريح اون لاين اتصل بوالد آيه محمد بن الأخضر حاجي وهو عامل يومي ويقطن مع عائلته بمنطقة اليتيمة معتمدية حاسي الفريد، وشخص حالتها ومعاناتها قائلا إن ابنته أحسّت بأوجاع وأعراض حرارة مرتفعة في جسمها وفشل بدني، مشيرا إلى أنه تنقل إلى مستشفيات فريانة وحاسي الفريد وسيدي عيش والقصرين بغاية علاجها، ليتم توجيهها في مرحلة أولى إلى سوسة للتداوي وبقيت هناك شهرين وعادت إلى منزلها دون اكتشاف مرضها النادر…
وبقيت آية دون حراك وتفاعل مع حالتها المرضية شبكات التواصل الاجتماعي ولفت انتباهها مسؤولين جهويين و إداريين بولاية القصرين وممثلين عن قطاع الصحة بالجهة لحالتها صوت آية وصلت وضعيتها الاجتماعية والصحية للمسؤولين الجهويين الذين لبوا نداء الواجب لإنقاذ طفلة في ريعان صباها وتم تحويلها الى المستشفى الجامعي بسوسة في مرحلة أولى لمتابعة وضعها الصحي…
إلى المستشفى العسكري
قبل أن يتدخل وزير الصحة لدى رئيس الجمهورية الذي إذن بنقلها إلى المستشفى العسكري أين خضعت إلى تحاليل وكشوفات طبية وتبين وجود أعراض في عروق رأسها وفشل بدني…ومازال الأطباء بصدد متابعة حالتها أول بأول..
تمنياتنا بالشفاء العاجل لآية…
متابعة: لطفي التليلي
