توافد مساء أمس الاثنين،شخصيات دبلوماسية من بريطانيا وأمريكا وهم سفيرة بريطانيا في تونس وسفير أمريكا في تونس والمبعوثة الأمريكية الخاصة لرصد ومكافحة معاداة السامية في الولايات المتحدة والوفد المرافق لهم،ومن الشخصيات التونسية الرسمية وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشائبي ومفتي الجمهورية،وذلك لمواكبة أجواء زيارة الغريبة الرسمية في يومها الاول.
وقال وزير الشؤون الدينية في كلمة إعلامية إن الغريبة يلتقي فيها الزوار من تونس وخارجها وضيوفها من ديانات الإسلامية والمسيحية واليهودية،يلتقون على السلام والمحبة في محفل ديني وثقافي وسياحية واقتصادي.
وهذه التظاهرة وفق الشائبي تتجلي عاما بعد عام وثمراتها على بلادنا هامة فتونس اليوم رمز الاعتدال والتعايش بين الأديان والحضارة مستدلا ذلك بمشهد لا يتوفر الا بجزيرة جربة أين يتواجد المسجد والكنسية والمعبد على خط واحد وعلى ذات الرقعة الجغرافية وهذا ابرز تنوع وتكامل الأدوار لدى التونسيين وان اختلفت معتقداتهم،وفق قوله.
من جانبها قالت المبعوثة الأمريكية الخاصة لرصد ومكافحة معاداة السامية في الولايات المتحدة إنها تزور لأول مرة جزيرة جربة وذلك بعد دعوة رسمية تلقتها من رئيس أمريكا جون بايدن لمواكبة الاحتفالات وهي من موقعها تعتبر أن تونس بلد التعايش السلمي متمنية العودة مجددا إليها خاصة جربة.
هذا،ونشير إلى أن مندوب الصريح أونلاين تحوّل إلى جزيرة جربة الحالمة لمواكبة هذه الإحتفالات ومد القراء الكرام بكل التفاصيل.
مواكبة: محمد المحسن
