رياضة

ناجي الجويني في مرمى نيران غضب النادي الصفاقسي!

في إطار الجولة السّابعة من منافسات مرحلة التّتويج لبطولة الرّابطة المحترفة الأولى، يستضيف النّادي الرياضي الصفاقسي يوم غد الجمعة 10 ماي 2024 فريق الملعب التّونسي.

هذه المباراة ستدور بملعب الطيّب المهيري بصفاقس انطلاقا من السّاعة الخامسة والنّصف مساء بإدارة الحكم محرز المالكي، في حين تمّ تكليف الحكم يسري بوعلي بالإشراف على غرفة الـVAR.

تساؤلات

تعيين الحكم محرز المالكي لإدارة هذا اللّقاء الذي له أهمّيته بالنّسبة للفريقين أثار عديد التّساؤلات في أوساط أحبّاء السّي آس آس بخصوص أسباب اختيار هذا الحكم بالذّات لإدارة هذه المباراة في حين أنّ النّادي الرياضي الصفاقسي سبق له أن احتجّ على صفّارته في عديد المباريات التي أدارها وكان فيها الفريق طرفا.

من ضمن هذه المباريات، مباراة الدّور النّهائي لكأس تونس ضدّ النّادي الإفريقي التي دارت بملعب جربة ميدون يوم 27 جوان 2021 وكانت خلالها صفّارة المالكي في اتّجاه واحد لصالح المنافس، ومباراة الجولة الأولى من مرحلة البلاي أوف للموسم الماضي، 2022-2023، ضدّ النّجم الرياضي السّاحلي التي دارت بالملعب الأولمبي بسوسة يوم 1 مارس 2023، والتي احتجّ النّادي الرياضي الصفاقسي خلالها وإثرها على تأثيره على نتيجة اللّقاء، الذي انتهى لصالح فريق جوهرة السّاحل 1-0.

انتقادات شديدة

بسبب تعيين الحكم محرز المالكي لإدارة مباراة الغد بين السّي آس آس و”البقلاوة”، أصبح المشرف العامّ على قطاع التّحكيم، ناجي الجويني، محلّ انتقادات شديدة من قبل جانب من أحبّاء نادي عاصمة الجنوب الذين أبدوا، عبر وسائل التّواصل الاجتماعي، استغرابهم لاختيار الحكم محرز المالكي، “المغضوب عليه” من النّادي الرياضي الصفاقسي، لإدارة مباراة الغد ضدّ الملعب التّونسي التي سيكون لها تأثيرها على حظوظ الفريقين في لعب الأدوار الأولى في ما تبقّى من السّباق.

فريق ناجي الجويني

وقد ذهب بعض أنصار السّي آس آس إلى القول إنّ اختيار حكم مرفوض من فريقهم لإدارة مباراة الملعب التّونسي، الفريق المفضّل للمشرف العامّ على قطاع التّحكيم، ناجي الجويني، “ليس عشوائيّا”، بل هو مدروس وبإمكانه أن يرجّح كفّة “البقلاوة” للفوز بالمباراة بطريقة أو بأخرى!

تمنّياتنا أن يرتقي أداء التّحكيم في مباراة الغد بين النّادي الصفاقسي والملعب التّونسي إلى المستوى الذي يؤكّد أنّ هذه المخاوف لا داعي لها، وأنّ هذه الانتقادات لا مبرّر لها.

لننتظر!

محمّد كمّون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى