الصريح الثقافي

الحمامات: دعم الفن التونسي في معرض بيع اللوحات والمنحوتات بفضاء ” Maison Interbois”..

كتب: شمس الدين العوني

لقاءات ومعارض جماعية وشخصية و ضمن هذا السياق الثقافي الفني التشكيلي يشهد فضاء Maison Interbois بجهة الحمامات معرض بيع اللوحات والمنحوتات وما إلى ذلك ضمن معرض فني حيث أقيم حفل استقبال يوم الجمعة 15 سبتمبر والسبت 16 والأحد 17 سبتمبر 2023 ليستمر المعرض الى غاية موفى أكتوبر 2023…

وذلك بمشاركة عدد من الفنانين التشكيليين، ومن الفنانين المشاركين الى جانب الفنانة هندة العبيدي نذكر زياد لصرم و باكر بن فرج و جيرار ديماتشيو و كوثر بن عياد و ايران وناس و محمد الزواري و سيلفيو سقا ومريم دنقزلي و جيهان الجويني و حمادي بن سعد و نتيل بلقاضي…

تنوّع فني

وتمثل الأسماء المشاركة تنوعا في مجالات الفن التشكيلي وفق عدد من التقنيات و الأساليب و الاتجاهات الفنية…و في هذا السياق من دعم مؤسسته “أنتار-بوا ” تحدث السيد المنذر السلامي عن أهمية الثقافة و خاصة لدى الناشئة و منها الرسم و تربية الصغار على ثقافة الرسم و الفنون و غير ذلك قائلا “..أنا أدعم الفن و أشجعه من هذا الجانب فقد كبر معي حب الفن التشكيلي و الرسم منذ أن كنت صعيرا حيث تأخذني والدتي الى المعارض الفنية التشكيلية و الأروقة وتنامى لدي و معي هذا الميل للفنون و اطلهت على الفن و تاريخه و مدرسة تونس كانت تجربة مهمة حيث أنها ضمنا و صنعت لها سوقا للفن آنذاك من تاريخ الفن التونسي..

تشجيع الفنانين

اليوم لا بد من تشجيع الفن و الفنانين و هذا ما أفعله كرجل أعمال و صاحب مؤسسة و هو ابراز رصيدنا الفني و دعم الفنانين و من ذلك ما قمنا به استقبال للفنانين و اقامة المعارض و اقتناء الأعمال الفنية و هو مهم للفن التونسي و تسويقه للخارج و الفنانة التشكيلية هندة العبيدي مثلا تقوم بعمل مميز في المنحى التجريدي فنيا و جماليا و يجب اطهار هذا الجهد و نقله الى الخارج للتشجيع و اطلاع الآخرين على ابداعاتنا الوطنية فتونس تزخر بالابداع و المبدعين و لا بد للعالم أن يطلع على ذلك فمثلا الفن التشكيلي التونسي حري به أن يطلع عليه العالم مثل الأمريكان و الروس و الألمان و عيرهم فهو فن نابع من الأعماق …أنا أسعى لتشحيع الابداع ضمن مؤسستي و هذا دور وطني و لدينا معالم مهمة منها ما يضمه متحف الجم للموزاييك الذي يجب أن نبرزه للسياح و نعرف كيف نسوقه للعالم ضمن التعريف به و بمخزوننا الفني الحضاري …قمنا بعديد المعارض منها معرض سنة 2003 التجميعي ..COLLECTION “””نعم… و ضمن هذا المعرض فان الرسامة هندة العبيدي تذهب في هذا السفر الملون تحضن طفولتها و تكتفي باللوحة المعلقة في الجدار حيث القماشة الطافحة بالشجن و الممتلئة أحيانا بالبهجة العارمة..”.

تجربة متواصلة

و بين الحالتين تغنم الطفلة الكامنة فيها شيئا من حرقة اللون و عذاب الأسئلة و بهاء العبارة….في تجريدية حالمة و مبهجة.و هكذا ..معرض آخر و تجربة متواصلة للفنانة هندة العبيدي ضمن السياق الفني التونسي… و تجربة في دعم الفن التونسي اقتناء و تشجيعا و عرضا و تسويقا ..و لقاء جديد ضمن معرض جماعي متواصل الى موفى أكتوبر المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى