البرلمان: إعلان الجمهورية سنة 1957 توّج مسارا نضاليّا طويلا خاضه الشّعب

بمناسبة إحياء الذكرى السابعة والستين لإعلان النظام الجمهوري أصدر مجلس نوّاب الشّعب بيانا تقدّم من خلاله رئيس المجلس، باسمه الخاص ونيابة عن أعضاء المجلس، بأحرّ عبارات التهاني إلى رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، وإلى كل أعضاء الحكومة، وكافة أفراد الشعب التونسي.
وأعرب المجلس عن أمله في أن تكون هذه الذكرى “مناسبة للمواصلة بخطى ثابتة على درب النجاح والرقي والازدهار الذي ننشده جميعا لهذا الوطن العزيز”.
كما استحضر مجلس نوّاب الشّعب في بيانه الإعلان التاريخي الذي أصدره المجلس القومي التأسيسي، في جلسة مشهودة بقصر باردو مساء الخميس 25 جويلية 1957، بنقاطه الأساسية المتعلّقة بإلغاء النظام الملكي إلغاء تاما، وإعلان تونس دولة جمهورية، وتكليف رئيس الحكومة آنذاك، الحبيب بورقيبة، بمهام رئاسة الدولة ريثما يدخل الدستور حيز التطبيق، ثم تكليف الحكومة بتنفيذ القرار وباتخاذ التدابير اللازمة لصيانة النظام الجمهوري.
تتويج لمسار نضالي طويل
كما أشار المجلس في بيانه إلى أنّ إعلان الجمهورية سنة 1957 سيظلّ حدثا وطنيا راسخا في الأذهان على الدوام، باعتباره توّج مسارا نضاليا طويلا خاضه الشعب التونسي منذ سنة 1881 ضدّ المستعمر الفرنسي في فترات مختلفة طالب فيها الشعب ببرلمان تونسي، وشهدت تطوّرات ومحطّات سياسية عديدة، كان فيها للمجلس القومي التأسيسي دور ريادي.
ارتياح
من جهة أخرى، أعرب مجلس نوّاب الشّعب في بيانه عن ارتياحه لإعلان رئيس الجمهورية عن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في السادس من أكتوبر القادم “احتراما للدستور وللآجال الانتخابية ليكون هذا الاستحقاق الانتخابي المنتظر موعدا جديدا مع تثبيت أسس مواصلة بناء هذا المسار الذي يمثّل في مجمله تكريسا فعليا لمبادئ الديمقراطية باعتبارها ميزة أساسية لهذا النظام الجمهوري”.