عالمية

الإمارات: إدراج المحرقة في التعليم الرسمي خطوة أخرى في التقارب مع إسرائيل

يشكّل قرار الإمارات العربية المتّحدة البدء بتدريس المحرقة في المناهج الدراسية الحكومية مؤشرا إضافيا على التقارب المتواصل مع إسرائيل، لكن الخطوة تلقى تشكيكا في العالم العربي.

في الجناح التذكاري لضحايا محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية في متحف “معبر الحضارات” في دبي، وهو الوحيد من نوعه في العالم العربي، يشيد اندرياس دون الذي يزور المكان، بالقرار.

ويقول الخبير المالي البريطاني (38 عاما) المقيم في دبي: “جيّد أن تأخذ الإمارات زمام المبادرة في العالم العربي بشأن هذا الجزء الهام للغاية من التاريخ الذي يجب أن يعرفه الجميع”.

ويضيف: “هذا يظهر أن الأمور تتغيّر”.

وجاء دون لزيارة المعرض بعدما سمع بإعلان الإمارات أنها ستدرّس محرقة اليهود على أيدي النازيين في منهاجها الدراسي الرسمي، وهي أول دولة عربية تقوم بذلك.

ولم تلق الخطوة ثناء واسعا. فقد أقيمت دولة إسرائيل عام 1948 في أعقاب المحرقة النازية خلال الحرب العالمية الثانية، وعلى حساب الفلسطينيين.

ونتيجة التضامن الواسع في المنطقة مع الفلسطينيين، لا يتم التطرّق كثيرا إلى موضوع المحرقة في المنطقة. وفي معظم الدول العربية، لا تتضمن الخرائط الجغرافية التي يتم تدريسها اسم إسرائيل، بل هو إما “فلسطين المحتلة” وإما “الكيان الصهيوني”.

وقال أستاذ العلوم السياسية الإماراتي عبد الخالق عبد الله لوكالة فرانس برس: “الهولوكوست واقعة تاريخية تُستخدم من إسرائيل لأغراض سياسية”.

وبحسب عبد الله، “إسرائيل تسيّسه وتسيء استخدامه لأغراضها السياسية الخاصة”.

المصدر: أ ف ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى