اعتبر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائرية، أبو الفضل بعجي، أنّ حادثة تهريب أميرة بوراوي من تونس إلى فرنسا كانت مفاجئة، بالنظر للتحسن الكبير الذي تعرفه العلاقات الجزائرية الفرنسية، لا سيما بعد تبادل زيارات عالية المستوى، على غرار زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون للجزائر وزيارة قائد الأركان الفريق أول السعيد شنقريحة لفرنسا.
وقال بعجي في حوار لصحيفة “الجزائر الآن”، إن تهريب أميرة بوراوي “كان مدبرا ومخطط له بدقة، ومن أهدافه، بالإضافة إلى ضرب العلاقات بين الجزائر وفرنسا، ضرب علاقات الجزائر مع تونس”.
وأضاف: “ما قالته بوراوي بعد ساعات فقط من وصولها لفرنسا كان هدفه إثارة الفتنة وتوريط تونس والغرض منه هو التأثير على العلاقات المتينة بين الجزائر وتونس.”
