جهات

إلى متى ستبقى صفاقس مقبرة المشاريع الكبرى؟

تمر السنوات الواحدة تلو الاخرى بسرعة البرق وتتعاقب الحكومات على السلطة ومع ذلك تعاني صفاقس الامرين من التهميش و النسيان والتجاهل المتعمد، وغياب الارادة السياسية في اعطائها الاهمية اللازمة التي تستحقها وعدم رد الاعتبار لها بعد أن كانت قاطرة الاقتصاد الوطني…

مشاريع معطلة

هاهي ذا تتقهقر شيئا فشيئا في مؤشر التنمية فبعيدا كل البعد عن لغة الجهويات فإن الواقع الملموس يشهد على أن صفاقسي هي مقبرة المشاريع الكبرى…كيف لا؟ و المشاريع الكبرى يقع إنجازها و تطوير البنية التحتية بالعديد من الجهات الاخرى دون ذكر الاسماء في حين تظل المشاريع الكبرى بصفاقس وعودا زائفة و حبرا على ورق يغطيها الغبار و تتكدس عليها تكدسا فاين هي المكتبة الرقمية؟ و اين توسعة ملعب الطيب المهيري؟ واين المدينة الرياضية ؟ واين مشروع تبرورة ؟ …

مشكل التلوث

هذا على سبيل الذكر لا الحصر فلماذا كل هذا التعسف؟ ألا يحق للصفاقسية العيش في بيئة سليمة والتخلص من مشكل التلوث؟ ألا يحق لهم أن تتحول المشاريع الكبرى المزمع إنجازها الجهة من حلم إلى واقع ملموس؟ فتحقيق التطور و النهضة في صفاقس يعود بالنفع العميم لا على هذه الولاية فحسب بل على كامل تراب الجمهورية باعتبار أن صفاقس جزء لا يتجزأ من تونس و هي قطب اقتصادي و اجتماعي و تربوي و جامعي و صناعي و تستحق كل الاهتمام و العناية و توفير مقومات التنمية والرقي في شتى المجالات لتعم الفائدة جميع التونسيين بدون استثناء…

فاخر الحبيب عبيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى