عالمية

أعراضه تُشبه نزلة برد: متحور كورونا الجديد XEC يضرب بقوة!

لا تزال جائحة كورونا هي الأكثر شيوعًا في الأذهان مع حلول كل موسم شتاء، وذلك لما عهدناه من تلك الجائحة من تغيير ملامح الحياة اليومية، ولكن زادت وتيرة التوتر عند الأغلب مع ظهور متحور جديد يُعرف باسم “XEC”، مما أعاد الأضواء إلى خطورة الفيروس وتحديات مكافحته.

وفي وقت سابق، أعلنت الفنانة المصرية تيسير فهمي إصابتها بمتحور كورونا الجديد، واصفة إياه بـ “الشرس”، قائلة على صفحتها عبر فيسبوك إن أعراضه لا تشبه أبداً أعراض الإصابة بالبرد العادي.

وخلال الفترة بين 19 أوت و15 سبتمبر 2024، شهد العالم زيادة كبيرة في انتشار المتحور، حيث سجلت بعض الدول مثل سلوفينيا وجمهورية التشيك معدلات مرتفعة من الإصابات، كما شهدت المملكة المتحدة زيادة طفيفة في حالات دخول المستشفيات في أكتوبر 2024.

بيئة مناسبة

وتتسبب برودة الطقس في لجوء الناس إلى قضاء أوقات أطول داخل أماكن مغلقة مع أشخاص آخرين، ما يوفّر بيئة مواتية للإصابة بالفيروسات المُعدية.

ويقول رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح في مصر أمجد الحداد لـ سكاي إن “متحور كورونا (XEC) لا يعتبر نوع جديد من متحورات كورونا في ظل ظهوره منذ جوان الماضي، وإنه غير مستجد ولكنه سائد عالميًا”.

ما هو متحور كورونا “XEC”؟

وقال الحداد إن المتحور هو نوع من متحورات كورونا وخاصة أوميكرون والفيروس يحمل بعض الطفرات الجديدة التي قد تساعده على الانتشار سريعا في الطقس البارد، على الرغم من أن اللقاحات لا تزال قادرة على المساعدة في منع الحالات الشديدة، ولكنه يصعب التفرقة بينه وبين الفيروسات الأخرى لتشابه أعراضه مع أعراض البرد والإنفلونزا الموسمية.

ورد الحداد انه تم التعرف على متحور (XEC) في ألمانيا في جوان الماضى، ثم ظهرت حالات أخرى منه في المملكة المتحدة والولايات المتحدة والدنمارك وعدة دول أخرى.

ما أعراض متحور كورونا وهل تشبه أعراض نزلات البرد؟

أعراض متحور كورونا الجديد هي:

ارتفاع درجات حرارة الجسم.
تكسير في الجسم.
الإرهاق والتعب.
السعال.
التهاب الحلق.

هل لقاحات كورونا توفر الحماية ضد المتحور الجديد؟

حذر الحداد من الاتجاه إلى استخدام الحقن، مثل حقن البرد أو حقنة “هتلر”، مشددًا على أن 80 بالمئة من العدوى المنتشرة هي عدوى فيروسية، والتي لا تتطلب المضادات الحيوية.

وذكر أن العلاج الفعال لهذه العدوى يعتمد على الراحة، وتناول الأدوية الخافضة للحرارة مثل الباراسيتامول، وفيتامين سي.

وشدد الحداد على أن استخدام المضادات الحيوية لعلاج نزلات البرد أو الإنفلونزا أو كورونا هو خطأ كارثي، حيث إن الفيروسات لا تعالج بالمضادات الحيوية.

وأكد أن تناول هذه الأدوية قد يؤدي إلى ضعف المناعة، ويعرض الشخص لخطر حدوث صدمة حساسية نتيجة تناول الحقن غير المبررة.

وكشف الحداد أن معظم الأشخاص يشعر بالتحسن خلال أسبوعين فأكثر لدي البعض المصابين بالأمراض المزمنة، وأصحاب المناعة الضعيفة والكبار في السن.

كيفية الوقاية؟

هناك العديد من الممارسات التي يجب القيام بها للحماية من متحور كورونا الجديد، حيث أشار الحداد على أهمهم ومنها:

ارتداء الكمامة وخاصة في الأماكن المزدحمة.
حافظ على التباعد الاجتماعي خاصة إذا كان المكان به شخص مريض.
اتبع تقنية نظافة اليدين الجيدة.
في حالة الشعور بأعراض يجب الجلوس في المنزل حتى لا تكون سببا في إصابة أشخاص آخرين.

سكاي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى