جهات

أخبـار بنزرت: فضاء المواطن مكسب جديد للجهة

جمعها: الأمين الشابي

يعتبر فضاء المواطن، المعزّز ببرمجيات متطورة تساهم في تيسير خلق مناخ إيجابي بين المواطن والبلدية، من الإنجازات الهامة لبلدية بنزرت بحكم تجميع كل الخدمات الإدارية والمصالح التي تهم المواطن في مكان موحد، خاصة وأنّه موجود بقرب قصر بلدية بنزرت مما يتيح للمواطن من قضاء مصالح في أيسر الظروف.

هذا الفضاء الجديد، الذي تمّ افتتاحه خلال شهر ديسمبر 2023، في إطار التعاون التونسي الألماني بالشراكة مع وكالة التعاون الفني الألماني والجامعة الوطنية للبلديات التونسية، يحتوي على مكاتب مجهزة بمنظومات إعلامية وشاشات متطورة لإرشاد المواطنين وقضاء مصالحهم في آجال معقولة.
خاصة إذا ما علمنا وأنّ جل الخدمات المتوفرة بهذا الفضاء يحتاج إليها المواطن، على غرار رخص البناء والتمديد فيها وطلب المصادقة على تقسيم عقار وطلب الحصول على رخصة لإنجاز أشغال وطلب الحصول على شهادة في المسكن الرئيسي، وأيضا خدمات الأداءات البلدية و طلب ترخيص لتركيز علامة اشهارية ورخصة لتنظيم تظاهرة إلى جانب الشكاوي و النفاذ للمعلومة للحصول على تمويل عمومي لفائدة الجمعيات و غيرها من الخدمات.

*هل يمكن التمديد في فترة معرض بنزرت للكتاب؟

كما هو معلوم، يتواصل معرض الكتاب ببنزرت، الذي انطلق من يوم 2 جانفي الجاري، إلى حدود 28 من نفس الشهر. وكان الإقبال في مجمله متوسطا رغم تنظيم رحلات للتلاميذ من بعض الجهات إلى رحاب هذا المعرض. و الحال و أنّ هناك عطلة مدرسية في الأفق، فهل من الممكن التمديد في مدّة المهرجان إلى نهاية العطلة القادمة ليتمكن أكثر عدد من التلاميذ و زوار المعرض عموما من الاطلاع على محتويات هذا المعرض و اقتناء بعض الكتب و الدوريات؟ منّا السؤال و الاقتراح و ننتظر من المشرفين على هذا المعرض الجواب؟

*مرابض آلية للسيارات بمقابل

شهدت مدينة بنزرت أخيرا إحداث مرابض آلية لوقوف السيارات و بمقابل حدّد بمبلغ دينار واحد للساعة. و قد رصدنا وجدود مربض آلي بمحيط الحديقة العمومية المعروفة باسم ساحة فلسطين ( قبالة البلدية ) أيضا بنهج اسبانيا.
يبدو أنّ هذا الإجراء جاء من أجل تنظيم وقوف السيارات داخل مدينة بنزرت باعتبار فوضى الوقوف التي تشهدها المدينة بالرغم من وجود ” الشنقال ” لردع المخالفين.
فقط نسأل، أوّلا، هل سيتم تعميم مثل هذه المرابض الآلية على أكثر من مكان.
ثانيا هل وجود هذه المرابض سيساهم فعل في تنظيم الوقوف في غياب مرابض بلدية مقننة لوقوف السيارات؟
ما مصير ” الشنقال ” في صورة تعميمها؟ و أيضا إذا ما كان من بين الأهداف لهذا الإجراء هو تنمية الموارد البلدية، أ لا يتطلب هذا مراقبة هذه المرابض الآلية و ما يعنيه ذلك أيضا من مصاريف إضافية على كاهل البلدية؟

غموض حول انعقاد الجلسة الانتخابية لمهرجان بنزرت الدولي؟

لا حديث اليوم في الأوساط الثقافية إلاّ عن الغموض الذي يلف انعقاد الجلسة العامة الانتخابية لجمعية مهرجان بنزرت الدولي. علما وأنّه، منذ سنة 2021، انقضت بصفة رسمية المدّة النيابية للهيئة القديمة للمهرجان. هذا الوضع، دفع السلط الجهوية – من أجل إنقاذ الدورة السابقة عدد 40 للمهرجان – إلى تعيين هيئة تسييرية على رأسها السيد سامي الحنيني، أوكلت إليها، أوّلا، الإشراف على الدورة 40 للمهرجان
وأيضا الإعداد لجلسة عامة انتخابية.
بالنسبة لانعقاد الجلسة العامة الانتخابية، يبدو أنّ الخلاف مازال مستمرا، بالرغم أنّه كان من المنتظر انعقاد هذه الجلسة يوم 30 ديسمبر الفارط؟ ولكنها لم تنعقد لغياب النصاب القانوني وأيضا للاحتجاج – الذي صرّح به بعض المترشحين وقتها – لما يكتنف إعلان الدعوة إلى تنظيم هذه الجلسة من غموض؟ و حسب مصادر مطلعة تمّ مجددا تقديم 21 ترشحا في الآونة الأخيرة،
لكن علمنا من مصادر مطلعة، و أنّه تم انسحاب جماعي للمترشحين؟ مع العلم و أنّ هيئة المهرجان السابقة عرفت تململا بين أعضائها وصلت إلى حدّ التقاضي أمام المحاكم.

والسؤال، متى يتم انعقاد هذه الجلسة العامة الانتخابية لاختيار هيئة قانونية للإشراف على الدورة القادمة للمهرجان بصفة رسمية؟ و السؤال الأهم ماذا يجري في أروقة الهيئة التسييرية المؤقتة للمهرجان من ” مشاكل ” تحول دون انعقاد الجلسة العامة الانتخابية وبالتالي انقاذ الدورة القادمة لمهرجان بنزرت حتّى لا يتواصل الوضع على ما عليه؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى