صالون الصريح

من قراءاتي: الحوار ثم الحوار …ولكن بهدوء..

كتب: صالح الحاجّة

من أجمل ما قرأت هذا الصباح كلمة بليغة وموجزة للاستاذة نوال السعداوي جاء فيها ما يلي :

إذا كان الإنسان خاليا من الفضيلة، ظل يتحدث عنها ليلا ونهارا، قال لى أبي وأنا طفلة: «إذا سمعتِ إنسانا لا يكف عن الحديث عن استقامة الأخلاق، فاعلمي أنه خال منها، والإناء الخالي يا ابنتي له صوت عال، أما الإناء الممتلئ فصوته هادئ».
صوت أبي كان هادئا، لم يسمع الجيران صوته أبدا. لم يرتفع صوته على صوت أمي، كان يجادلها بصوت هادئ، وتجادله بصوت هادئ.
الرأي النهائي للعقل والمنطق والعدالة، وليس رأي الأب أو رأي الأم، تدرب عقلى منذ الطفولة على التحليل وليس على التسليم. وأذناى تعودتا على صوت أبى الهادئ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى