صالون الصريح
محمد الحبيب السلامي يحكي ويروي للدرس والعبرة: الثعلب والطبل..
كتب: محمد الحبيب السلامي
…زعموا أن ثعلبا أتى غابة فيها طبل معلق على شجرة، فكلما هبت الريح حرّكت الأغصان فضربت الطبل، فيسمع له صوت عظيم…
تقدم الثعلب ليرى مصدر الصوت فوجده طبلا عظيما، فحدّثته نفسه الشرهة الطمّاعة بأنه مملوء شحما ولحما ولذلك أخذ يعالجه ليفتحه وينعم بما فيه، فإذا هو فارغ أجوف…
وبقيت حكايته تروى إلى اليوم للدرس والعبرة…فما هو الدرس الذي ينفع منها تونس اليوم؟..
أنا أسأل وأحب أن أفهم..