بادرة إيجابية جدا بصفاقس

مدينة صفاقس أطلق عليها الجميع عاصمة الجنوب و كانت تحتل المرتبة الثانية في تونس اقتصاديا منذ سنوات… غير أن عوامل عديدة ومتنوعة أدت به الى فقدان هذا المكسب الوطني مما دفع بأعداد كبيرة من أبنائها للهجرة الى تونس العاصمة بحثا عن ظروف اقتصادية و حياتية أفضل..
ثقل ديمغرافي واقتصادي
ورغم كل شيء تبقى ذات ثقل ديمغرافي و اقتصادي و علمي و فلاحي و من حسن الحظ أن اتخذ المسؤولون قرارات هامة وموضوعية لمصلحة الجميع، من ذلك تولت وزارة الصحة بحرص رئاسي فتح أبواب المستشفى العسكري بالضاحية الجنوبية لتخفف العبء على المؤسسات الصحية بالولاية وتخفيف الأتعاب الكبيرة من سكان الاحياء الشعبية باعتبار أن المستشفى الجامعي الهادي شاكر والمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة يعدان قبلة لا للمرضى القاطنين بالجهة فقط بل يشمل أيضا مرضى الولايات المجاورة الذين يأتون من كل صوب وحدب وسط ارتياح الجميع…
في انتظار تحويل المشاريع الكبرى المبرمجة بعاصمة الجنوب الى واقع ملموس مما من شأنه أن يُحدث نقلة جد نوعية نحو الأفضل في شتى المجالات بصفاقس..
فاخر الحبيب عبيد