جهات

OUR KIDS نابل: فضاء تربوي متميّز…

السيدة سيرين عبد الرزاق/ حرم السيد عبد الخالق قمة في الأدب والتربية والأخلاق العالية، وهي إطار تربوي سام متحصلة على الأستاذية في اللغة الانقليزية سنة 2004، درّست في العديد من المدارس الحكومية والخاصة بتونس: تقول محدثتنا إن أول مشروع لي هو بعث مركز تكوين في الإعلامية واللغات بنابل..

وتواصل السيدة سيرين بالقول: بحكم دراستي وتكويني المتميز في هذا المجال كلّل المشروع بالنجاح، لكنني تعرضت لسرقة من داخل المؤسسة سنة 2006 لجميع برامجه وللكتب بجميع محتويات المدرسة، وكانت الانطلاقة مميزة وميسرة ونجح مشروعي بتميز أبنائي، وفتحت روضة أطفال سنة 2015 مع إنتداب إطار بيداغوجي مؤطر له خبرة كبيرة في مجال الطفولة..
ورغم الداء والأعداء أصرّيت على تمكين زوجي من العودة للدراسة بعد انقطاعه عنها لمدة 20 سنة وشجعته على أن يستمر في التعليم، وبفضل الله والمواظبة تحصل على شهادة الباكالوريا سنة 2016 في مادة الاقتصاد والتصرّف، واستمر في مزاولة دراسته وتحصل فعلا على الإجازة في المحاسبة سنة 2019، كما قام بدورات تكوينية في المجال الصناعي..
ولكن غرامي بهذا الميدان وخاصة قطاع الطفولة سنة 2011/2012 قمت بدورة تكوينية كمنشطة للطفولة، ويعود الفضل للسيدة فاطمة ستهم التي شجعتني في تكويني التكوين الصحيح في هذا القطاع…وهي الخبيرة الدولية لدى المنظمة الدولية للتربية والأسرة والمتحصلة على العديد من الشهادات التكريمية البيداغوجية..
أما عن أهم الصعوبات ومشاكل هذا القطاع تقول السيدة سيرين عبد الرزاق، هناك المنافسة غير الشريفة لقطاع الطفولة لكثرة الفضاءات العشوائية التي لا تمت للقوانين بصلة…
ونحن نأمل في تنظيم هذا المجال الحساس والحيوي بالاطار التربوي في جميع المؤسسات التربوية والتعليمية والتكوينية الخاصة من أجل خلق جيل جديد مبدع ومثقف..كما ألفت النظر إلى الآداءات المشطة والمجحفة على التلميذ بصفة عامة وعلى الأولياء بصفة خاصة، مع ارتفاع أسعار الإيجار للفضاءات التربوية والتي لا يقل ثمنها عن 4 آلاف دينار، ولكن رغم الصعوبات فإن مؤسستنا توفر جميع المستلزمات من إطارات كفؤة في جميع التخصصات…

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى