يقول العلماء إن يوم أمس الأربعاء، 9 جويلية 2025، يعد أقصر يوم في التاريخ المسجل، إذ تزايد تسارع دوران الأرض بشكل غير مسبوق نتيجة لموقع القمر، وفق ما أوردته نيويورك بوست.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، نقلا عن الخدمة الدولية لدوران الأرض والنظم المرجعية، أن الأيام 9 جويلية و 22 جويلية و5 أوت القادم، ستعرف تقليصاً في مدة اليوم بنحو 1.3 إلى 1.51 ميلي ثانية عن اليوم القياسي.
هذا الاضطراب، الذي يعزى إلى عوامل مناخية عدة، هو السادس من نوعه منذ 2020، ويتوقع أن يؤدي إلى أول تعديل على الساعة من نوعه عام 2029، للتعامل مع الثانية الكبيسة التي ستتراكم بسلسلة الأيام المختصرة.
