غادر فوزي البنزرتي ـ كما هو معلوم ـ الاتحاد المنستيري رغم الاتفاق بين الطرفين وانطلاق التحضيرات للموسم الجديد، وقد أبدى المدرب المُنسحب غضبا كبيرا من أعضاء الهيئة التي لم تستشره لا في الانتدابات ولا في أسماء اللاعبين..
مجموعة بـ 35 لاعبا
ورغم أن فوزي البنزرتي أبدى تذمرا من عدد اللاعبين، قائلا أنه لا يُمكن له خوض حصص تدريبية بـ 35 لاعبا، معتبرا أن أغلب المنتدبين الجدد لا يمكن لهم تقديم أي إضافة للفريق، فإن مصادر الصريح أون لاين تُشير إلى أن ما جرى بين الاتحاد المنستيري وفوزي البنزرتي لم تكن الانتدابات ولا عدد اللاعبين سببا مباشرا في القطيعة..
صفقة أشعلت الغضب
وتؤكد مصادر الصريح أون لاين أن صفقة تقف وراء غضب فوزي البنزرتي، والقطيعة مع الاتحاد المنستيري، حيث اتخذ المدرب قرر الرحيل وقاطع حصص التمارين بمجرّد أن علم من بعض المحيطين به برحيل اللاعب النيجيري موزيس أوركوما عن النادي، ومغادرته مجانا بعد انتهاء عقده وامضائه عقدا جديدا في شكل صفقة انتقال حر إلى الرجاء البيضاوي..
هذه الصفقة أشعلت غضب فوزي البنزرتي، وقرّر حينها التخلي عن مهامه والمغادرة بشكل فوري ورغم محاولات إثنائه عن قراره إلا أنه أصرّ على المغادرة ودخل في نوبة غضب ولم يتقبل كيفية التفريط في خدمات اللاعب النيجيري بهذه الكيفية الغريبة من قبل هيئة الاتحاد رغم أنه يعتبره أفضل عنصر في الفريق…
متابعة: الطاهر غالي
