كتب: سمير الوافي
يوسف البلايلي تم ضبطه في مطار شارل ديغول الفرنسي بمجرد وصوله من نيويورك ..وبسبب خلاف مع مضيفة على متن الطائرة وكلنا نعرف ‘كاراكتار’ البلايلي ودمه الجزائري الحار…
ولكن هذا يحدث كثيرا على كل الطائرات…وقد كنت شاهدا على أمثلة أخرى مشابهة آخرها منذ أسابيع على متن رحلة عادية…حيث تجاوز أحد المسافرين حدوده فتم إعلام مطار اورلي ووجدنا الشرطة أمام باب الطائرة وصعدوا للقبض على المسافر واقتياده لمقر الشرطة…
وتكون العقوبة على حسب الفعل لكنها غالبا خطية إذا لم يتجاوز المناوشة…وأبسط الأشياء مثل مناوشة بسيطة مع مضيفة أو تجاوز لفظي إنفعالي يمكن أن يؤدي إلى ذلك…!!
حملة تشفي وشماتة..
لكن في حالة يوسف البلايلي تحول ذلك إلى بوز وحملة تشفي وشماتة…لأنه لاعب كبير وفي الترجي…وبرشة وجعهم و’يسالوه مغرفة’…وهو لاعب إنتقامي ويوجع وما يرحمش على الميدان…لذلك يتعرض إلى كل هذه الشماتة من عديد الموجوعين…
معاملة عنصرية
لكن الأسوأ من ذلك هو المعاملة العنصرية المهينة والمذلة للبوليس الفرنسي مع البلايلي ربما لأنه جزائري أيضا حيث هناك حساسية فرنسية تجاه الجزائريين بالذات…فقد عومل كمجرم أو إرها.بي رغم بساطة الفعل…ولو لم يكن فعلا بسيطا لما تم الإفراج عنه فورا…
لنترفع عن الحقد
وهذا المشهد العنصري المذل من المفروض أن يجعلك تنسى الكرة إذا كنت إنسانا سويّا…وتترفع على حقدك الكروي…وتتعاطف مع شخص عربي مسلم ليس فوق القانون…لكن من حقه أن يُعامل باحترام ولا مبرر لإذلاله من طرف بوليس عقليته إستعمارية و يدعي أنه حقوقي…!!
