كشف أحد الغواصين المشاركين في عمليات البحث عن الطفلة مريم وكيفية العثور عليها مساء أمس الاثنين في مكان يبعد 30 كيلومترا عن المكان الذي تم فقدانها فيه على شاطئ قليبية..
وقال الغواص المتطوع ختام ناصر، في تصريحات إذاعية أن كلمات موجعة رواها الأب الملتاع، والد الطفلة الراحلة مريم، قائلا: ‘والدها كان متعاونا جدا لكن كلماته كانت موجعة.. لم أستطع تجاوزها لأنها آلمتني كثيرا ..
لقد أعلمني أنها كانت تفصله 3 أمتار عن ابنته.. كان يناديها ‘مريم’ ما تخافش هاني بحذاك وهي قتلو باهي منيش خايفة أخلط عليا..”
العثور على العوامة أولا
وأوضح الغواص ختام ناصر إلى أنه تم العثور على العوامة المطاطية للطفلة منذ الساعة الأولى لانطلاق عملية البحث بعيد عن الشاطئ 14 كيلومترا.
يذكر أن فرق البحث من أعوان منطقة الحرس البحري بقليبية تمكنت في حدود الساعة السابعة من مساء الاثنين من العثور على جثة الطفلة ”مريم’ منسابة في عرض البحر بسواحل قربة، وتم الشروع في إجراءات تسليم الجثة إلى والدها.
تحويل الجثمان إلى المستشفى
كما أكدت الادارة العامة للحرس الوطني أنه تم تحويل الجثمان إلى المستشفى الجهوي الطاهر المعموري بنابل، لاستكمال الإجراءات القانونية والطبية اللازمة.
وتجند أعوان منطقة الحرس البحري بقليبية بمختلف التشكيلات في رحلة بحث عن الطفلة المفقودة منذ مساء السبت وتعززت عملية البحث بمشاركة أعوان من الحماية المدنية ومن جيش البحر والاستعانة بطائرة مروحية علاوة على جهود غطاسين وبحارة متطوعين.
