أكدت مصادر نقابية من اتحاد الشغل لـ الصريح أون لاين أن المنظمة ستعقد خلال الأيام القليلة القادمة جلسة عمل مع وزارة الشؤون الاجتماعية ومنظمة الأعراف من أجل التفاوض في شأن الزيادات في أجور جميع العاملين في القطاع الخاص..
وهي جلسة منتظرة خصوصا وأنها ستكون حاسمة في شأن تحديد نسبة الزيادات وإقرارها لفائدة الآلاف من العاملين في القطاع الخاص، بمختلف القطاعات المعنية بهذا الملف الاجتماعي..
وفي ذات السياق أوضح الطاهر المزي الأمين العام المساعد المسؤول عن قسم القطاع الخاص أن جلسة المفاوضات القادمة يجب ان تشمل الجوانب الترتيبية التي تقادمت وأصبحت تعيق مصالح العمال والمؤسسات على حد سواء…
وجدّد المزي التأكيد على موقف الاتحاد في خصوص هذه المفاوضات، وهو يطالب بان تكون المفاوضات قطاعية بجانبيها الترتيبي والمالي من أجل ضمان زيادات فعّالة حسب القطاعات..
واعتبر المزي ان الاتفاقات القطاعية في حاجة الى التحيين من اجل مسايرة الواقع ومن أجل تفعيل الفصول الجديدة في مجلة الشغل التي تمنع المناولة.
وبين الأمين العام المساعد إن المفاوضات القطاعية تمكن كل قطاع من التفاوض وفق واقعه ووفق امكانياته، وبالتالي هذا التمشي يمنح مرونة لكل قطاع من أجل تحديد نسب الزيادات وفق الامكانيات المتاحة وحسب واقع القطاع وقدرته المالية ومدى ازدهاره من عدمه…
وأشار الطاهر المزي إلى وجود اختلافات بين القطاعات في مدى القدرة على ترميم المقدرة الشرائية للعمال غير ان الزيادات في الأجور في كل قطاع يجب أن تكون متقاربة من أجل الحفاظ على المناخ التنافسي للمؤسسات، حسب تأكيده…
متابعة: أسامة . ع
