على إثر فشل صعود كبريات نسر الهوارية إلى القسم الوطني ‘أ’ بعد موسم رياضي شجع الجميع وفتح شهوتهم للصعود، لكن قلة بعض اللاعبات وبعض اعضاء الهيئة المديرة لنسر الهوارية والتغافل عن القوانين الجاري بها العمل في فترة الحصاد الرياضي..
كلها عوامل تحركت في وقت واحد ضد أحلام كبريات النسر ، إضافة إلى ما ارتكبته جامعة الكرة الطائرة من اخطاء قانونية وادارية في حق جمعية نسر الهوارية وفق ما صرح به اغلبية اعضاء الهيئة المديرة لنسر الهوارية للصريح اون لاين…
جمعية جديدة؟
والآن بعد ما هدأت النفوس ومراجعة الحسابات، أصبح من الضروري تأسيس جمعية رياضية نسائية مختصة في لعبة الكرة الطائرة مستقلة بذاتها عن جمعية نسر الهوارية لفسح المجال لأصناف الإناث من الحصول على اكثر حظوة وتبجيل وعناية ورفع الحرج عن جمعية نسر الهوارية التي أصبحت عاجزة عن تلبية مصاريف كل الاصناف المنضوية تحت لوائها في ظل شح الموارد المالية وتلكؤ المانحين العموميين في صرف المنح السنوية التي تساعد الجمعية على الايفاء بتعهداتها ازاء اللاعبين والاستحقاقات الرياضية المتعددة…
كفاءات قادرة
وقد حان الوقت لبعث جمعية نسائية مستقلة مختصة في الكرة الطائرة و الهوارية تعج بالكفاءات و المسؤولات النسوية لهن باع وكعبهن عاليا في العمل الجمعياتي التطوعي والرياضي وخبرتهن كبيرة في تربية الأجيال تساعدهن على النجاح في كل مسؤولية يتحملونها.
حان وقت التحرّك
الفكرة كانت مطروحة في وقت مضى لكن رياح الذكورية هبت و عرقلت كل شيء ، لكن بعد تلبد غيوم الفشل في الحصاد الرياضي للموسم المنقضي، على المناضلات في الشأن الجمعياتي الرياضي والتربوي تشمير السواعد والتطوع لتحقيق أمنية خامرت الكثير منهن وتكوين فريق نسائي مختص في للكرة الطائرة وجلب اكثر عدد ممكن من الفتيات لممارسة لعبة رياضية راقية تجسد المقولة الشهيرة ” العقل السليم في الجسم السليم.
عزوز عبد الهادي
