لئن سعد قلب الدفاع الواعد علاء غرام للنادي الصفاقسي سابقا والذي ينتمي حاليا لفريق شاختار الاوكراني فإنه لقي ككل البدايات صعوبة في فرض وجوده بالتشكيلة الأساسية…
لكن التحلي بالإيمان بالصمود و الثقة بالنفس مكنّه من فرض وجوده و شارك في الدور النهائي للكأس في أوكرانيا فإن عائدات صفقته على مراحل مكنت هيئة السي اس اس مؤخرا من تسديد مستحقات لاعبي الاكابر.
غربلة في السي آس آس
و ما دمنا نتحدث عن النادي الصفاقسي فان لا يشك عاقلان في كونه مدرسة كروية عريقة و قلعة شامخة و ان الانتماء الى هذا الفريق شرف وأنه يتعين القيام بغربلة دقيقة للرصيد البشري و انتقاء أفضل اللاعبين والبقاء للأجدر بحمل الزي ويتعيّن ترشيد المصاريف و القيام بالانتدابات القيمة و التركيز أساسا على النوع لا الكم..
ويجب الاخذ بعين الاعتبار الدروس و العبر من الماضي لأن النادي الصفاقسي أكبر من الأشخاص و اكبر من المتمعشين و الباحثين عن مصالحهم الضيقة والذين مكانهم خارج أسوار الفريق فـ الانتماء للنادي يجب أن يكون دون شك بغاية الدفاع عن رايته والذود عن مصالحه وإعلاء رايته ورد الاعتبار لمجده التليد..
فاخر الحبيب عبيد
