انعقدت بمقر إذاعة المنستير الجمعة الفارط 9 ماي 2025 ندوة تحت عنوان “العنف في الفضاءات الرياضية: أي دور لوسائل الإعلام؟” نظمها فرع الوسط والساحل للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.
في ما يلي التّوصيات المنبثقة عن هذه النّدوة:
1- إعداد دليل ميثاق أخلاقي موجه إلى الجمعيات الرياضية والأكاديميات، يتضمّن قواعد سلوك ملزمة، مع ضرورة تأطير الإطارات الفنية والمدرّبين على القيم التربوية والرياضية.
2- إعادة الاعتبار للميثاق الرياضي في صيغته الأصلية بفصوله التسعة، وتفعيل آلياته ضمن المنظومة القانونية والتنظيمية.
3- تأطير المتدخلين في الإعلام الرياضي بمختلف وسائله، من خلال التكوين المستمر والالتزام بأخلاقيات المهنة الصحفية، مع تعزيز خطاب المسؤولية والتحفّظ المهني.
4- تكريس حضور القدوة في الإعلام الرياضي، عبر اختيار شخصيات متوازنة وسويّة في خطابها، تروّج للروح الرياضية وتُجسّد السلوك القويم.
5- تكوين شامل في القانون الرياضي لفائدة مختلف الفاعلين في المجال، من إعلاميين ومسؤولين وإطارات فنية، من أجل تعزيز الوعي بالحقوق والواجبات.
6- تدريب أعوان الأمن على خصوصيات التدخل خلال المقابلات الرياضية، وتأهيلهم للتعامل مع الجماهير ضمن مقاربة وقائية وتشاركية.
7- تعميم تركيز كاميرات المراقبة في الملاعب والمنشآت الرياضية، في إطار احترام الحقوق والضمانات القانونية.
8- تأطير الجماهير وتنظيم لجان الأحباء، وتكوين لجان التنظيم داخل الجمعيات لتكون فاعلة في نشر ثقافة الانضباط والمسؤولية الجماعية.
9- إرساء نظام جديد لدخول الجماهير، يشمل ترقيم المقاعد، واعتماد الانخراطات التدريجية بديلاً عن التذاكر الورقية، باستثناء الحالات الاستثنائية.
10- إعداد ومضات تحسيسية إعلامية تحث على قبول الاختلاف، وتدعو إلى نبذ العنف، وتعزيز قيم الاحترام والعيش المشترك داخل الملاعب.
11- توطيد العلاقات بين الجمعيات الرياضية، على أساس الاحترام المتبادل والروح الرياضية، وإرساء مناخ من التنافس النزيه القائم على الاستحقاق فقط.
