تم العثور اليوم الاثنين على جثة الطفلة ذات الـ 14 سنة وتلميذة بالسنة 8 أساسي، بعد أن فارقت الحياة في ظروف وملابسات مازالت غامضة إلى حد الساعة..
وقد خلّفت وفاة التلميذة الاستياء والحزن لدى أفراد عائلتها، حيث تفيد مصادر الصريح أون لاين بالجهة أن الراحلة كانت تلميذة مجتهدة وتتكبّد عناء التنقل يوميا في البرد والحر لـ 5 كيلومترات راجلة من منطقة ‘بولحناش’ الريفية في مدينة تالة من ولاية القصرين، الى ‘سيدي سهيل’ حرصا منها على مواصلة دراستها.
لم تعقها المسافات ولا الخوف، ولم يكسر صمودها اي من هذا، ولكنها رحلت في ظروف غامضة، ورغم أن البعض بالجهة يرجح فرضية الانتحار إلا أن الأبحاث الأمنية المتواصلة في الملف ستكشف الحقيقة كاملة في رحيل التلميذة المجتهدة..
متابعة: لطفي التليلي
