رياضة

المنتخب: الطرابلسي متفائل بالفوز على ليبيريا في مباراة اليوم… النّقل التّلفزي

خاض المنتخب الوطني التّونسي عشيّة يوم أمس الثّلاثاء حصّة تدريبية اختتم بها تحضيراته للمباراة التي تنتظره خارج ميدانه ضدّ المنتخب اللّيبيري اليوم الأربعاء 19 مارس 2025 في إطار الجولة الخامسة من التّصفيات الإفريقية المؤهّلة لكأس العالم.

الحصّة التّدريبية الختامية لنهار أمس دارت على أرضية الميدان الرّئيسي لملعب سامويل كانيون دو Samuel Kanyon Doe Stadium بمونروفيا، وتمّ تخصيصها لوضع آخر اللّمسات وتحديد تركيبة التّشكيلة التي ستواجه المنتخب اللّيبيري.

التّوقيت

مباراة اليوم الأربعاء ستدور بملعب سامويل كانيون دو بمونروفيا، الذي يتّسع لـ35 ألف متفرّج، وستنطلق على السّاعة الخامسة مساء بتوقيت تونس (السّاعة الرّابعة مساء بتوقيت ليبيريا).

تحكيم إيفواري

هذه المباراة سيديرها طاقم تحكيم إيفواري. ويتكوّن الطّاقم من حكم السّاحة كليمون فرانكلان كبان ومساعديه كوابينان بروسبار آديومان (مساعد أوّل) وكاليلو بانڤا (مساعد ثان)، في حين تمّ تكليف الحكم الإيفواري كواسي فريديرك فرانسوا بيرو بمهمّة حكم رابع للّقاء.

النّقل التّلفزي

مواجهة اليوم الأربعاء بين ليبيريا وتونس ستكون منقولة مباشرة على القناة التّلفزية الوطنية 2، وسينطلق الأستوديو التّحليلي الخاصّ بالمقابلة على السّاعة الرّابعة مساء – أي قبل ساعة من موعد ضربة البداية.

الطرابلسي متفائل
sami trabelsi
خلال النّدوة الصّحفية التي عقدها أمس الثّلاثاء للحديث عن هذه المواجهة، قال النّاخب الوطني سامي الطرابلسي إنّ المهمّة صعبة للغاية اعتبارا للقيمة الفنّية للمنتخب اللّيبيري الذي سيكون مدعوما بجماهيره، ونظرا كذلك للظّروف المناخية التي سيجري فيها اللّقاء… لكنّ الطرابلسي عبّر، من جهة أخرى، عن ثقته في قدرة أبنائه على إنجاز المطلوب، مضيفا أنّ “النّسور” عازمون على تحقيق الانتصار بملعب سامويل كانيون دو بالذّات.

وبدا سامي الطرابلسي متفائلا بخروج منتخبنا بنقاط الفوز.

التّرتيب إثر الجولة الرّابعة

تجدر الإشارة إلى أنّ تونس تتصدّر ترتيب المجموعة الثّامنة (Groupe H) برصيد 10 نقاط بعد مرور 4 جولات.

في ما يلي ترتيب المجموعة:

1- تونس: 10 نقاط

2- ناميبيا: 8 نقاط

3- ليبيريا: 7 نقاط

4- المالاوي: 6 نقاط

5- غينيا الاستوائية: 3 نقاط

6- ساو توماي وبرنسيب: صفر نقاط.

تمنّياتنا بالتّوفيق لـ”نسور قرطاج” في مباراة اليوم، وإن شاء الله مربوحة!

محمّد كمّون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى