مواكبة: الأمين الشابي
بعد أداء صلاة الجنازة على فقيد بنزرت النائب سامي السيّد الذي التحق بجوار ربه أمس الخميس بعد معاناة مع مرض عضال..
انتظم موكب خاشع في حرم مقبرة العين ببنزرت لتوديع الفقيد الوداع الأخير، وذلك بحضور حاشد للجهات الرسمية يتقدمهم رئيس مجلس النواب، إبراهيم بودربالة ووالي بنزرت، سمير بن يعقوب و بحضور أعضاء المجلس الوطني للجهات والأقاليم ورؤساء و ممثلي المجالس الجهوية و المحلية إلى جانب المنظمة النقابية بالجهة يتقدمهم بشير السحباني، الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت، فضلا عن أقارب الفقيد والجيران وأهالي بنزرت و أصدقاء الفقيد وكان ذلك بحضور هام لوسائل الإعلام.
كلمــة التأبين
قبل مواراة جثمانه التراب، أبّن إبراهيم بودربالة الفقيد بكلمات مؤثرة عدّد من خلالها مناقب الفقيد وخصاله بكونه كان مناضلا نقابيا ومناضلا برلمانيا وإنسانا حسن الخلق والأخلاق وطيّب المعشر…
وقد جاء في كلمة التأبين ” نقف اليوم اجلالا وخشوعا لتوديع زميل وأخ صادق، الفقيد سامي السيّد الذي ولد في 21 أوت 1963 والتحق بالعمل بمجمع الفولاذ وقد اقترن عمله بالعمل النقابي من أجل العمّال. ولم يقتصر الفقيد على العمل فقط بل كان مدافعا شرسا عن جهته ومطالبا دائما بالمساواة بين الجهات بل كانت جلّ تدخلاته بمجلس النواب تصبّ في ذات الاتجاه.
الفقيد سامي السيد، كانت الابتسامة لا تغادر محياه رغم علمه بمرضه العضال وكان هاجسه، رغم وضعه الصحي، خدمة جهته.
وقد رأى في تجديد وإعادة تهيئة المسبح البلدي ببنزرت إنجازا كبيرا للجهة.
اليوم نودّعه ولكن ذكراه ستبقى عالقة في أذهاننا وسلوكه سيكون مرجعا لنا جميعا وللكثير من زملائنا. ونحن اليوم لا نملك إلاّ أن ندعو له الله العلي القدير أن يغدق عليه برحمته الواسعة”
ليتم بعد ذلك تلاوة الفاتحة على روح الفقيد ومواراة جثمانه التراب وتقديم العزاء لأفراد أسرته وعائلته الموسعة.
