محمد صالح مجيّد يكتب: عِش… ولا تمت من أجل وطن أو فكرة

كتب: محمد صالح مجيّد
أنا لا أريد ان أموت في سبيل الله ولا في سبيل أيّ شخص مهما كانت درجة تعلّقي به…جئت هذا العالم كي اعيش ولو ارادني الله أن اختار الموت على الحياة لما أتى بي إلى هذه الدنيا..
وحتى عَجُز ذلك البيت “نموت نموت ويحيا الوطن” لا أؤمن به واردّد دائما في سرّي “نعيش نعيش ليحيا الوطن »…تركت لغيري غباء الموت من أجل أن يعيش آخر مهما كان.
أصحاب عمامة الكذب
إن الذين استفظعوا مشهد عناصر الجولاني وهي تغتصب الفتيات وتذبحهنّ بلا شفقة لم يقرؤوا التاريخ جيّدا…هذه هي حقيقة العرب والمسلمين أصحاب عمامة الكذب والنفاق…أنصار علي كانوا قتلة مجرمين وكذلك أنصار معاوية، الجامع بينهما هو القتل والجريمة واعجب لمن يهتمّ بمعاوية او بعلي أو بالحسن او بأي واحد من العربان عاش ومات يبحث عن السلطة بحدّ السيف…
آن الأوان كي نقطع الصلة بهم وأن ننظر في اتجاه آخر. تجمعنا بهم اللغة لهم دينهم ولنا ديننا…لا علاقة لي بحامل طفلة صغيرة وهو سعيد بسبية يغتصبها ويذبحها.
كذب ونفاق
كل أصحاب العمامة كذابون منافقون مجرمون يروضون ضحاياهم لينفردوا بهم ويقتلونهم … من صدّق سياسيا يلبس عمامة فليعدّ عنقه للذبح… لا فرق في الإجرام والقتل بين حسن نصر الله والجولاني والقاعدة والإخوان المسلمين..إن هي إلا بعض عمليات تجميل تعدَّلُ فيها اللّحى وتعوّض ربطة العنق القميص في انتظار الانقضاض على الفريسة…
الجولاني لبس ربطة عنق وعدّل لحيته لكنه ظلّ مجرما قاتلا في الظلام…وعقبة بن نافع لم يأت إلى تونس من أجل نشر الدين كما حاول الجماعة إقناعنا.. كان كغيره من المجرمين الملتحفين بالدين قتل وسبى واعتدى وافتك أرضا ليست له ولم يكن لهذه البلاد نافعا كما زعم المنتصرون من كتبة التاريخ..