رياضة

تقدّم ساقية الدائر يطالب بفتح تحقيق إثر أحداث مباراة سيدي بوزيد

مباراة الجولة 17 من منافسات بطولة الرّابطة المحترفة الثّانية لكرة القدم التي جمعت يوم أمس السّبت 1 مارس 2025 بين أولمبيك سيدي بوزيد وضيفه التّقدّم الرياضي بساقية الدّائر بصفاقس رافقتها أحداث مؤسفة.

ووفق مسؤولي التّقدّم الرياضي بساقية الدّائر، دار اللّقاء، الذي احتضنه ملعب 17 ديسمبر بسيدي بوزيد، في أجواء متوتّرة، و”تمّ الاعتداء بالعنف الشديد على نائب رئيس الهيئة المديرة، ثامر المكوّر، وعدد من اللاعبين، علاوة على إيقاف المكوّر وسائق حافلة الفريق”.

الهيئة المديرة للتّقدّم الرياضي بساقية الدّائر أصدرت اليوم الأحد بيانا رسميّا ندّدت ضمنه بـ”الاعتداءات” التي تعرّض لها الفريق، وطالبت بفتح تحقيق فوري.

في ما يلي النّصّ الكامل للبيان:

“بيان رسمي من الهيئة المديرة للتقدم الرياضي بساقية الدائر

على إثر الأحداث المؤسفة التي سبقت وتلت مباراة فريقنا، والتي تمثلت في الاعتداء بالعنف الشديد على نائب الرئيس السيد ثامر المكور وعدد من اللاعبين وما تبعه من إيقاف غير مبرر لنائب الرئيس وسائق الحافلة،

1- نستنكر بشدة هذه التجاوزات الخطيرة التي لا تمتّ للروح الرياضية بصلة، ونعتبرها إساءة للرياضة التونسية وللأخلاق الرياضية التي نؤمن بها.

2- نعبّر عن تضامننا الكامل مع نائب الرئيس واللاعبين وكل من تعرّض لهذا الاعتداء الغاشم، ونشيد بروحهم القتالية التي مكّنت الفريق من خوض المباراة رغم الظروف الصعبة.

3- نطالب السلطات المعنية بفتح تحقيق فوري في هذه الاعتداءات وتحميل المسؤوليات لكل من تورّط فيها، حفاظًا على نزاهة الرياضة وأمن اللاعبين والمسؤولين.

4- ندعو الجامعة التونسية لكرة القدم إلى التدخل العاجل واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمنع تكرار مثل هذه التصرفات التي تسيء إلى صورة الكرة التونسية.

5- نؤكد أننا لن نسكت عن هذه الانتهاكات وسنتخذ كل الخطوات القانونية الممكنة لضمان حق الفريق وكل من تعرّض للظلم.

إن ما حصل وصمة عار في تاريخ كرة القدم التونسية، ونحمل الجهات المسؤولة كامل المسؤولية عن هذه الأحداث، مطالبين بتحقيق العدالة وإنصاف نادينا.”

في انتظار تحرّك عاجل

كلّ ما نتمنّاه هو أن تتحرّك السّلطات والجامعة التّونسية لكرة القدم، وبقية الجهات المعنية، بالسّرعة المطلوبة للتّعامل مع هذا الملفّ، واتّخاذ الإجراءات اللّازمة لمحاسبة المتسبّبين في تلك الأحداث لتفادي تكرارها في ملاعبنا!

محمّد كمّون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى