عاصفة من الانتقادات تعرض لها مدرب القلعة الرياضية فيصل طريطر بعد مباراة الجولة الأخيرة في مرحلة الذهاب أمام مستقبل وادي الليل حيث انهزم الفريق خارج القواعد امام نادي المكان…
وقد واجه الكوتش طريطر هذا التشكيك وهذه الحملة المضادة بالصمت ومضى في طريقه وكأن شيء لم يكن، تاركا تلك الانتقادات وراء ظهره حتى لا تؤثر في عمله أو تؤرق اللاعبين الذي يأمل ان يعودوا إلى رشدهم ويستفيقوا من غفوتهم لتحقيق المبتغى والعودة بعجلة الفريق الى الدوران..
الفريق عاد إلى السكة
وبفضل دهاء الإطار الفني المتكون من طريطر والسايبي وبن إبراهيم وسلامة عاد الفريق منذ اول جولة في مرحلة الإياب إلى سالف صولاته َوجولاته َوعاد من خارج الديار بانتصار ألجم به بعض الافواه التي كانت تستعد للنقد الجارح.. ولكن ليعلم الجميع من أحباء القلعة الرياضية ان مشكلة الفريق ليست في المدرب او الهيئة التسييرية..
من يساعد؟
فالمشكلة واقولها بالبنط العريض مادية بحتة فمتى توفر المال الا و كانت النتيجة إيجابية و نحن هنا كإعلاميين نبعث بإرسالية مضمونة الوصول إلى وزارة الإشراف وبلدية المكان وميسوري الحال وهيئة الدعم بالتحرك في هذا الظرف الحساس، والوقوف إلى جانب هذا الهرم الكروي و تصفية القلوب ومساعدته ماديا ومعنويا لأن الفريق على الطريق الصحيح ومازال حسابيا معنى بالصعود على البوديوم..
وحتى ان لم يتحقق هذا الحلم فيكون قد ضمن مبكرا البقاء مع الكبار بعيدا عن المناطق الحمراء التي ارهقته في الموسم الماضي.ما على الرسول الا البلاغ وأهل مكة ادرى بشعابها.
رضا السايبي
