الصحفي عمر المستيسر …لا تظلموا هذا الرجل…إنه مهنيا عسل…

كتب: رياض جغام
لأكثر من 30 ثلاثين سنة وانا أستمع إليه معلّقا و معدّا و صحفيّا رياضيّا …اقترن اسمه بإذاعة تطاوين …و هو مراسل الإذاعة و التلفزة الوطنيّة …عرفته دائما صحفيّا نظيفا …متميّزا…صاحب اخلاق عالية…
منذ اقلّ من موسمين كان من بين المساهمين في تكريم عثمان جنيح و زياد الجزيري في تطاوين…وكان لا يدّخر جهدا من أجل مساعدة زملاءنا الصحفيين من أبناء النجم عند تنقّلهم إلى تطاوين و الجنوب عموما كذلك يحفظ له الأحبّاء العديد من المواقف الرّجوليّة التي لا نستغربها من أهلنا في الجنوب …
خانته التجربة
بالأمس استمعت إلى تعليق عمر المستيسر و كان وفيّا لحرفيّته و شيئا من حياديّته لأنّه ابن تطاوين ولكن التّعليق كان مشتركا بينه و بين شاب مندفع متحمّس لفريقه فقد السيطرة و الضوابط و خانته التجربة و الخبرة و هو زياد بن خليفة فورّط نفسه، و ورّط معه سي عمر المستيسر في تعليق لا يليق بأن يمرّ في تلفزة وطنيّة المفروض أن يتوفّر فيه الحدّ الأدنى من الحياديّة في مؤسّسة تلفزيّة وطنيّة…
حتى لا نظلم الرجل
بعدها سي عمر المستيسر في صفحته الخاصّة في الفايسبوك أعطى رايه في الحكم و قال هذا تحكيم كارثي من دون أن يذكر النّجم بسوء أو يتطاول عليه أو يسيء لعلاقاته المثاليّة و الوديّة مع العديد من مسؤولي النّجم و أحبّاء و إعلامييه …
لأجل كلّ هذا أردت أن لا نظلم الرّجل …لأنّ سي عمر المستيسر إنسانيّا وأخلاقيّا و إعلاميّا ومهنيا رجل عسل…