صالون الصريح

نقشة: جعلنا من البوعزيزي قدوة للشباب فكانت الكارثة؟..

كتب: صالح الحاجّة

منذ 2011 وأنا أنبّه الى خطورة تحويل البوعزيزي إلى رمز …والى أيقونة …وإلى قدوة ..إن الانتحار بأي طريقة من الطرق ..الحرق او خلافه ليس بطولة ..ولا فحولة..ولا شجاعة ..

انه بكل بساطة ووضوح جريمة وهروب وجبن …
نعم للاحتجاج..نعم للتعبير عن الغضب …نعم للمقاومة..
اما ان يصب الانسان البنزين على نفسه ثم يحرق جسده فهذا أمر عبثي مرفوض..
عشرات المرات كتبت اقول انه من الخطأ الاعلاء من شان البوعزيزي والربط بين فعلته البشعة وما حدث في تونس ذات 14 جانفي ..
تفضلوا وشوفوا ما يحدث من انتحارات …
شباب في عمر الورود منذ 2011 ينتحرون الواحد تلو الآخر ونحن نتفرج ..وقد نتأسف احيانا ..ولكننا لم نتبرأ من خطأ رمزية البوعزيزي الذي جعلنا منه زعيما ..
الانتحارات الى اليوم متواصلة فالى متى هذا العبث؟..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى