إسلامنا الجميل

إسلامنا الجميل: الحياء كله خير ولا ياتي إلا بالخير..

يرى الدكتور أحمد ربيع يوسف، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن الإسلام، وجميع الشرائع، يدعون إلى التخلق بخلق الحياء، وقد اعتبره الرسول، صلى الله عليه وسلم، سِمة أساسية لشريعته، وشعبة من شعب الإيمان…

إذ قال، صلى الله عليه وسلم: «الإيمان بِضع وسبعون شعبة، أعلاها قول: لا إله إلا الله، وأدناه إماطة الأذى عن الطريق.. والحياء شعبة من الإيمان».

ويشير إلى أن «الحياء» خلق فطرى، كما حدث مع آدم وحواء، عليهما السلام، فبعد أن أكلا من الشجرة التى نهاهما الله سبحانه وتعالى، عن الأكل منها، بدت لهما سوءاتهما، وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة، أى أنه عندما ظهرت عورتهما، عليهما السلام، كان أمرا فطريا عندهما: ستر العورة من أوراق الأشجار، حياء، كى لا تظهر.

ويتابع الدكتور ربيع القول إن الحياء كله خير، وإنه لا يأتى إلا بكل خير، ورسولنا، صلى الله عليه وسلم، يعلمنا ذلك.. فقد بدا حياؤه من المرأة، وهو يعلمها كيف تتطهر من الحيض، وهى تقول: «كيف؟»، حتى قال، صلى الله عليه وسلم، لعائشة، رضى الله عنها: «علميها يا عائشة»، حياء منه، صلى الله عليه وسلم، أن يتحدث فى أمور خاصة جدا بالنساء، ولو على سبيل التعليم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى