حارسة المجد صفاء الرمضاني تحتاج إلى لفتة من الناخب الوطني..

هل احتاجت حارسة المجد الرياضي لكرة القدم النسائية بسيدي بوزيد إلى تجربة خارج حدود الوطن بالدوري السعودي النسوي لتثبت كفاءتها؟
هي واحدة من أفضل حارسات كرة القدم النسائية التونسية اليوم في البطولة التونسية وتحتاج إلى لفتة من الناخب الوطني كمال سعادة الذي عُرف بحياديته والتعامل بنفس المسافة مع كل الأندية التونسية بإعتباره لاعب سابق في أولمبيك الكاف والنجم الرياضي الساحلي.
خبرة السنين
نعم الحارسة صفاء الرمضاني ابنة الملعب القيرواني لكرة القدم النسائية والتي صالت وجالت في اغلبية الملاعب التونسية اكتسبت اليوم خبرة السنين لتغير من مركزها كلاعبة في الخطوط الامامية الى حارسة مرمى بفريق المجد نظرا لطول قامتها وحسن تمركزها في المرمى نظير قراءتها الجيدة لاتجاه الكرة حيث تتصدى بدون عناء لكل التصويبات ومن كل الاتجاهات وتعطي شحنة معنوية من الخلف بحسن توجيهها للخطوط الخلفية والامامية.
تجربة في السعودية
صفاء الرمضاني بعد أن تحولت في المواسم الماضية الي الدوري السعودي كسبت الخبرة وتمكنت من صناعة تاريخها اللامع هنا وهناك مع حصولها على عديد الالقاب هنا وهناك وآخرها في الموسم الماضي مع ماجدات سيدي بوزيد.
وقد حان الوقت اليوم لتمثل الراية الوطنية التونسية مثلها مثل زميلاتها في نفس الفريق صالحة عباسي وعايدة الطرشي. وأظن ان ‘كوتش’ المنتخب لن يبخل عليهن بدعوتهن للمنتخب لانه وللامانة يوجد في النهر ما لايوجد في البحر..
لننتظر اذا قادم الأيام لكي نشاهدهن يحملن زي المنتخب الوطني للسيدات في المحافل الدولية خاصة أن منتخبنا مقبل على خوض كأس إفريقيا بالمغرب في قادم الاشهر..
رضا السايبي