لو تحدثنا عن القيمة الإبداعية لهداف الرابطة الثانية برصيد 13 هدفا للاعب هلال مساكن للأداني ‘ب’ أيسم الدربالي اقول ان ما يخطه هذا الشبل القادم من فريق السباسب النسر الرياضي بجلمة، والمولود بمدينة الجوهرة سوسة منبع المواهب الكروية…
والذي تعلم أصول المستديرة الساحرة على يد المدرب حمدي التابوتي بأكاديمية حمدي لكرة القدم بالمسعدين وهي مسيرة وردية تدخل في خانة الإبداع الذي سبق للهلال الرياضي بمساكن ان عاشه مع اللاعب زبير بية الذي صال وجال في اغلبية الملاعب التونسية والعالمية ليصبح في يوم ما قائدا لفريق فرايبورغ الألماني…
والكل يشبّه اليوم الدربالي بنجم الهلال السابق زبير بية من تقارب في المستويات في نفس العمر اداء وقيمة فنية وبدنية وأخلاقية وهي نقاط هامة لتحقيق نفس الاهداف، وهذا لا يسعنا الا ان نشكر الإطار الفني الحالي لهلال مساكن بقيادة كمال مخينيني الذي عرف كيف يوظف إبداعاته ويضعه في مركز يليق بمواهبه كرأس حربة للفريق والذي يعمل مدربه جاهدا على تأسيس مرتكزات صلبة لفريق قوي تهابه كل الفرق المنافسة له..
إذا فبوادر النجاح بدأت تظهر للجميع شيئا فشيئا وهنيئا للهلال بهذه الفلتة الكروية القادمة على أجنحة الإبداع.. وحظا موفقا لأيسومة في قادم المشاوير.
رضا السايبي
