عالمية

ما حكاية ‪‘‬طائرة سرية‪’‬ تنتظر قرار بشار الأسد؟

تتسارع الأحداث في سوريا بعد تقدم قوات المعارضة والجماعات الارهابية في اتجاه العاصمة دمشق، وسط تعزيزات عسكرية كبرى تطوقها لمنعها من السقوط في أيدي الزاحفين عليها من محاور متعددة، رغبة في إسقاط النظام بقيادة الرئيس بشار الأسد…

من جهته زعم مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن أن هناك طائرة سريّة تنتظر الرئيس السوري بشار الأسد في المطار، وهي جاهزة للإقلاع وطاقمها يحتمي داخلها، وهم حاليا في انتظار قرار من الرئيس السوري: إما لأخذ خيار التنحي والمغادرة على متن هذه الطائرة أو التفاوض مع الجماعات المسلحة الراغبة في الاستيلاء على الحكم.

انتشار قنّاصة

ونقل ذات المصدر عن مصادر ميدانية بالقول: هناك قناصة في العاصمة دمشق ويُسمع إطلاق النار من قبل مجموعة تتبع لـ ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري.

ورأى أن الأمر مختلف اليوم وبشار الأسد لم يعد يسيطر إلا على أحياء في دمشق والأوضاع انتهت وفق ترتيبات إقليمية.

وتابع: “ليس في الاعلام تقوم بالانتصار وعلى أرض الواقع الجيش السوري لا يريد أن يقاتل وهناك مجموعات انسحبت الى طريق دمشق حمص الدولي”.

وقال: “النهاية تكتب الآن حول مصير حكم بشار الأسد. قد تقلع الطائرة في أي لحظة ولكن هناك عناد من قبل شقيقه ماهر الأسد الذي يصر على الدخول في القتال”.
وختم: “قد تكون وجهة بشار الأسد إذا قرر الرحيل عن البلاد إلى روسيا أو دولة عربية”.

أمريكا على الخط..

وفي سياق متصل أكدت مصادر أمريكية وغربية أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد في طريقه للانهيار خلال أيام، مضيفة أنه طلب المساعدة من عدة دول، ولكن من دون جدوى.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين -تحدثوا شريطة عدم الكشف عن أسمائه- أن تقدم مقاتلي المعارضة يشير إلى أن حكومة الأسد قد تكون على وشك الانهيار.

وحسب الوكالة، فقد قال مسؤول أميركي إن الحكومة قد تسقط خلال فترة تتراوح بين 5 إلى 10 أيام، بينما قال آخر إن الأسد قد يسقط في غضون أيام، واتفق مسؤول غربي مع التقييم الأخير.

في الأثناء، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين سوريين وعرب ومصادر مطلعة قولهم إن بشار الأسد طلب المساعدة من عدة دول، ولكن من دون نتيجة.

إيران ترفض

وأضافت الصحيفة -نقلا عن المصادر ذاتها- أن الحكومة العراقية رفضت طلب نظام الأسد حشد مزيد من القوات، كما أن إيران أبلغت سرا دبلوماسيين عربا أنه من الصعب إرسال قوات إلى سوريا.

كما نقلت وول ستريت جورنال عن مصادر -لم تكشف هويتها- أن بشار الأسد والمقربين منه مكانهم غير معروف أمس السبت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى