سي رضا عزيّز إلى رحمة ربي…النجم يفقد أحد مجانينه وعشّاقه ورموزه الصّادقين…

كتب رياض جغام
يشرّف النّجم كثيرا ان يحبّه و يعشقه و ينتمي إليه و يحسب عليه شخص مثل سي رضا عزيّز…الرّجل مبدع في مجال نشاطه في الفنّ و المسرح و التّمثيل و لن اخوض في هذا …
وهو زميل إعلامي متميّز و له قلم رائع و حضور إذاعي ملفت و لن اخوض ايضا في هذا …ما قرّبني غلى سي رضا و جمعني به هي محبّة ليتوال و الإنتماء الشّريف للنّجمة الغالية …كان يقول لي دائما حتّى و غن كنت أختلف معك لا أملك إلاّ أن اسمعك لأنّني أدرك يقينا انتماءك النّظيف …سي رضا عرفته في ليتوال و هو أعزّ ما يمكن أن تعرف من الرّجال …سي رضا قامة من قامات ليتوال فعندما تتحدّث إليه تشعر بنفس المتعة التي تشعر بها و انت تتحدّث غلى محمّد محفوظ او اسماعيل العيوني او حباشة و جنيح و الشتّالي و غيرهم …سي رضا مهبول ليتوال و عاشقها و مجنونها …رجل محترم جدّا …راقي جدّا …لم يقترب من النّجم لمصلحة او طمع أو تعكعيك أو سمسرة…انتماء الرّجل شريف …و أنا سعيد جدّا بأنّني عرفته من خلال ليتوال و اصبحنا احبابا و اصدقاء لأجلها…لذلك يؤلمني اليوم خبر فراق سي رضا …باهي آخر …و بحبوح آخر…و رجل آحر من رجال ليتوال يغادرنا …اللّه يرحمك سي رضا …اللّه يرحمك يا خويا الغالي …و غن شاء اللّه في الجنّة…