علمت الصريح أون لاين أن انسحاب الناخب الوطني فوزي البنزرتي من مهامه على رأس الإطار الفني للمنتخب قد خلّف خلافا وجدلا عاصفا بين أعضاء هيئة التسوية بالجامعة التونسية لكرة القدم بقيادة كمال إيدير..
خلاف وتصعيد
وحسب آخر الأنباء فإن هذا الخلاف تفجّر في كواليس الجامعة، وشهد تصعيدا متواترا مما يُنذر بتعقيدات جديدة داخل الهيكل الرياضي الذي يعاني أزمات متشعبة ومتعددة..
وكانت نقطة الانطلاق في هذا الخلاف الجديد، تصريحات عضو هيئة التسوية الشاذلي الرحماني الذي أكد أن الجامعة بصدد البحث عن خليفة لـ فوزي البنزرتي ومرجحا أن يكون المدرب الجديد لمنتخب الأكابر أجنبيا..
غضب كبير!
هذه التصريحات التي تداولتها وسائل الإعلام، أشعلت الغضب في كواليس الجامعة إذ اعتبرها رئيس هيئة التسوية كمال إيدير مجانبة للصواب، أولا في خصوص عدم قدرة الجامعة على تحمل مصاريف وأجور مدرب أجنبي في الوقت الراهن نظرا للأزمة المالية الخانقة التي تتخبط فيها وعدم قدرتها حتى على مجابهة المصاريف اليومية، بالاضافة إلى أن إيدير لا ينوي التعاقد مع مدرب في الأسابيع القليلة المتبقية من فترة ولاية الهيئة، مع رغبته الواضحة في منح كامل الحرية والصلاحيات للمكتب الجامعي الجديد المزمع انتخابه في جانفي المقبل من أجل التعاقد مع مدرب وفق رؤيته وأهدافه..
الترشح
هذه الوضعية أزمّت الأوضاع بين أعضاء لجنة التسوية وزادت الأمور تعقيدا، خصوصا وأن المنتخب مقبل على جولة حاسمة في تصفيات كأس أمم افريقيا ومطالب بالتركيز على هدف وحيد وهو خطف ورقة الترشح..
ملف ساخن للمتابعة
متابعة: الطاهر غالي
