ثبتّت هيئة التسوية بالجامعة التونسية لكرة القدم المدرب قيس اليعقوبي وعثمان النجار لقيادة المنتخب الوطني في الجولة القادمة من تصفيات كأس أمم افريقيا، والتي ستواجه فيها تونس كل من غامبيا ومدغشقر في شهر نوفمبر المقبل، على أمل اقتلاع ورقة الترشح.
وحسب ما أفادت مصادر الصريح أون لاين فإن كمال إيدير عقد اجتماعا مطوّلا مع كل من قيس اليعقوبي وعثمان النجار، على اثر قرار الناخب الوطني فوزي البنزرتي الانسحاب والرحيل عن المنتخب،
ووفق ما تسرّب من معطيات فإن إيدير وضع اليعقوبي والنجار أمام مسؤوليتهما، مشيرا إلى أن مباراة مدغشقر وغامبيا القادمتين ستكون بمثابة الامتحان لحسم مستقبلهما مع المنتخب .
شرط
وأوضح كمال إيدير أن الجامعة تُعوّل كثيرا على الفوز وإقتلاع ورقة الترشح لـ نهائيات كأس أمم افريقيا 2025..
هذا ومن المنتظر إذا سارت الأمور على ما يُرام وحقق المنتخب التأهل وهو الشرط الوحيد، فمن المنتظر أن تُعطي الجامعة موافقتها لقيادة اليعقوبي والنجار منتخب المحليين في كأس أمم افريقيا للمحليين ‘الشان’ في شهر فيفري المقبل، والتي ستدور لأول مرة بين ثلاثة دول وهي كل من كينيا وأوغندا وتنزانيا..
مدرب جديد
وحسب ما تشير مصادر الصريح فإن هيئة كمال إيدير قررت صرف النظر حاليا عن التعاقد مع مدرب جديد، بعد رحيل فوزي البنزرتي وذلك بسبب ضيق الوقت وغياب التمويل اللازم في كاسة الجامعة، بالاضافة إلى رغبة هيئة التسوية فسح المجال للمكتب الجامعي المُزمع انتخابه في جانفي المقبل من أجل إختيار مدرب وطني حسب رؤيته، وعدم إثقاله بالتزام مع مدرب لم يتعاقد هو معه..
متابعة: الطاهر غالي
