في ماطر: بعد الإعلان عن ضياع عن طفل..عثروا عليه ميّتا داخل حفرة؟

خرج عمر البالغ من العمر 14 سنة ولم يعد منذ يومين، فأعلنت عائلته عن ذلك في اعلان جاء فيه بالخصوص نوع اللباس والحذاء الذي كان يلبسه ابنها بل وأضافت رقم هاتف العائلة لعلّها تتلقى مكالمة مطمئنة…
ولكن، كانت صدمة عائلة عمر وأهالي ماطر أكبر مما توقعت، حيث تمّ العثور عليه ميّتا وغريقا في حفرة كبيرة مملوءة ماء غير بعيد عن محل سكناه.
على إثر ذلك تحولت وحدات الحماية المدنية على عين المكان أين تمت المعاينة ورفع الجثة، بعد استشارة النيابة العمومية، وبالتالي تحويلها إلى المستشفى قصد التشريح والوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة. كما تمّ فتح تحقيق في الغرض للوقوف على ملابسات الحادثة.
ورغم أن موضوع هذه الحادثة الأليمة أضحى بين أيادي الجهات المسؤولة للتشريح والتحقيق وتحديد المسؤوليات، فإن منصات التواصل الاجتماعي بالجهة عجّت بالكثير من التساؤلات حول هذه الحادثة التي ذهب ضحيتها الطفل عمر، على غرار من يتحمّل المسؤولية إن ثبت وأنّ الحفرة هي السبب في وفاة هذا الطفل؟
الحفرة المصيدة التهمت الطفل، فمن المسؤول؟ هل ان ذلك نتيجة مقاول بلا ضمير أم نتيجة استهتار مسؤول؟ إلى متى هذا الإهمال والاستخفاف بحياة البشر؟
كلّ هذه التساؤلات الحائرة سيأتي الجواب عليها لاحقا من قبل الجهات المسؤولة وسيتّم تحديد المسؤوليات وبالتالي تحميل تبعاتها لكل من كان متسببا في هذه المأساة العائلية.
أبو سامح