غادر المدير الرياضي لجامعة كرة القدم اسكندر القصري مهامه بعد 6 أسابيع فقط من تعيينه من قبل واصف جليّل، وجاء قرار المغادرة مباشرة اثر تولي كمال إيدير وأعضاء فريقه رئاسة الهيئة التسييرية الجديدة…
الوزارة على الخط
غير أن معطيات جديدة بحوزة الصريح أون لاين تفيد بأن مغادرة اسكندر القصري لهذه المهام، كانت في شكل إقالة وإنهاء مهام وليس استقالة من قبل الرجل، حيث اتضح أن وزارة الرياضة تابعت الملف وقررت رفض المصادقة على عقد المدير الرياضي المُعيّن حديثا.
وقد اتضح أن الوزارة درست الملف واكتشفت هنّات قانونية ومخالفات واضحة في عملية التعاقد، وأوّلها أن القانون يقضي بأن يكون التعاقد مع المدير الفني في الجامعة، عبر فتح باب الترشحات وهو ما لم يحدث في وضعية القصري.
كما أن المدرب اسكندر القصري لا يحق له توقيع عقد مدير فني مع الاتحاد التونسي، لأن صاحب الـ(65 سنة) دخل سن التقاعد وفق القوانين المنظمة للشغل في تونس.
قرار واضح
كل هذه الأسباب جعلت الوزارة ترفض مخالفة القانون وتُعلم كمال إيدير بأنها لن تصادق على هذا العقد، وبالتالي فإن اسكندر القصري لا يُمكنه مواصلة العمل..
هذا ومن المنتظر أن يلتحق المدرب اسكندر القصري خلال الأيام القليلة القادمة بالدوري الليبي بعد تلقيه عرضا لتدريب نادي التحدي، مع إنهاء علاقته بجامعة كرة القدم.
وتشير المعلومات المتوفرة أن المدير الفني السابق بلحسن مالوش سيعود إلى تولي هذه المهام بالجامعة بشكل مؤقت وطيلة فترة تولي الهيئة التسييرية بقيادة كمال إيدير لمهامها حتى التوصل إلى إجراء انتخابات جديدة بعد تغيير وتنقيح القوانين المعطلة خلال الأشهر القادمة.
متابعة: الطاهر غالي
