وطنية

بركان ‘إتنا’ في صقلية يثور من جديد..مدن تونسية مهدّدة؟

رصدت كاميرات المراقبة ثورانا جديدا لـ بركان إتنا في جزيرة صقلية بـ جنوب إيطاليا.

وبدأ الثوران مساء الأربعاء، حيث أطلق البركان نوافير من الحمم وأعمدة من الرماد والدخان، بلغ ارتفاعها عدة كيلومترات.

ويشار إلى أن آخر ثوران لـ بركان إتنا تم رصده في 4 أوت الجاري.

أكد أكبر البراكين

يذكر أن بركان إتنا، الذي يقع في شرق جزيرة صقلية، بالقرب من مدينتي ميسينا وكاتانيا، يعتبر أحد أكبر البراكين النشطة في أوروبا في الوقت الحالي. ويبلغ ارتفاعه 3369 مترا.

وفي عام 2013 تم إدراج البركان على قائمة مواقع التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

مخاوف في تونس؟

وكان عدد من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي قد أبدوا مخاوف كبيرة من تأثير ثورة بركان جزيرة صقلية على مدن تونسية نظرا لقرب المسافة الجغرافية.
معهد الرصد الجوي من جهته طمأن في هذا الخصوص مؤكدا أنه بناء على الصور الفضائية من القمر الصناعي سنتينل (Sentinel)، فإنّ القياسات اليومية التي يُجريها المعهد تُعتبر ضمن الحدود الآمنة المحددة بالأمر الحكومي رقم 447 لسنة 2018 الصادر في 18 ماي 2018، وبالتالي يستبعد أن يكون لهذا النشاط أي تأثير سلبي على المناطق التونسية أو المناطق المجاورة.

كما أنّه ووفقًا لقياسات القمر الاصطناعي “سنتينال” والصادرة عن المركز الأوروبي والمعالجة بالمعهد، فإنّ غاز ثاني أكسيد الكبريت يبقى بعيدًا عن سطح الأرض ولا تأثير له على تونس.

كما لوحظ من خلال القياسات التي توفرها الثلاث محطات المتنقلة لرصد جودة الهواء، التي اقتناها المعهد مؤخرا في إطار التعاون التونسي الإيطالي، أن مستويات ثاني أكسيد الكبريت على سطح الأرض ظلت منخفضة وتكاد تكون منعدمة خلال الفترة من 3 إلى 7 جويلية 2024.

متابعة: الطاهر غالي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى