العمل التطوعي يتطلب الثبات والاستمرارية وحب الاخر دون حسابات ولا خلفيات ولا من وسلوي…
وهذا ما نجده في العديد من الوجوه التي مرت عليها السنين وهي تعمل في صمت ودون ضجيج…
والسيدة بشيرة جراد …احدى هؤلاء الذين خبرناهم تدافع وتعمل من أجل المرأة في الجهة
وقد راهنت على عملها هذا داخل المؤسسات التي تهتم بالمراة في جربة ونجحت في كسب ودهن..وساهمت وكان لها الدور الفاعل في اخراج العديد منهن من العزلة والتهميش…والعزلة والأمية..
ولدينا قصص عديدة في ذلك….
وبالتالي نجحت في المزيد من الاحاطة والتاطير بكل ما تمر به المرأة ومن قصد النيابة للاسترشاد او التظلم..او الاعانة….وهن كثيرات..
وهنا نريد أن نكرمها بهذه البطاقة ومن وراءها كل الفريق الذي يشتغل معها..وكل المؤطرين والمكونين والمدرسين….
ومن خلال ذلك ذلك نطالب بالمزيد من الاهتمام بمثل هذه المؤسسات التي كان لها الدور الفاعل منذ بداية الاستقلال في الاهتمام بالمراة والدفاع عنها ومزيد تاطيرها..وتكوينها والخروج بها من الجهل والامية وتعليمها مهنة تنفعها علي مر المستقبل….
يوم امس كان اللقاء تلقائيا..
ترى الفرحة في عيون المراة وهي تتحصل على شهادة اتقانها لاحدى المهن ..رغم محدودية تعليمها اوتقدمها في السن….وهذا ليس عذرا حتى لا تنجح وتتفوق..
وبالتالي نقول لكم شكرا
.واصلوا عملكم..
واصلوا تطوعكم في خدمة الاخر….
ومنها المراة أينما كانت..وذاك هو النجاح…
نجاح المرأة.. ..في جربة…
وفي كل الوطن….
المنجي بن سليمان
