في وقت تعرف فيه بعض الإدارات كثافة في عدد أعوانها تشهد بعض الإدارات الأخرى نقصا في الاعوان وهو ما من شأنه أن يؤثر على سير العمل الإداري وإسداء الخدمات…
وفي وقت يكاد يكون باب الانتداب بالوظيفة العمومية مغلقا نسبيا نظرا لثقل حجم الأجور على خزينة الدولة و الظرف الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد… غير أن السؤال الذي يطرح بإلحاح هو لماذا لا يقع إعادة توزيع الأعوان على الإدارات بكيفية تلبي حاجياتها من الاعوان لتأمين السير العادي وإسداء افضل الخدمات و الضغط على المصاريف وترشيدها خدمة للمصلحة العامة للبلاد والعباد؟
في عصر اقتصاد الخدمات والتكنولوجيا الحديثة يقتضي الأمر إحداث برامج تكوين مستمر للاعوان العموميين لاثراء مكتسباتهم المهنية و تطوير مهاراتهم وكفاءتهم مما يعود بالفائدة على الإدارة و يُحسّن من الإنتاج و الإنتاجية و المردودية..
فاخر الحبيب عبيد
